يعد حفل توزيع جوائز الأوسكار من أكبر أحداث الموضة السنوية الذي يشهد استعراض أفضل قطع الأزياء الراقية من الترتر والساتان والدانتيل، وحفل هذه السنة لم يكن مختلفا على الرغم من أنه شهد تغييرا كبيرا تمثل في احتضانه لموضوع الاستدامة و الأزياء الصديقة للبيئة.
وقد كانت الاستدامة في طليعة الاتجاهات التي سيطرت على الصناعة مؤخرًا ، لذلك ليس من المستغرب أن يكون ارتداء الملابس المعاد تدويرها والصديقة للبيئة في مقدمة إطلالات السجادة الحمراء لجوائز الأوسكار، حيث قامت العديد من النجمات بإعادة ارتداء القطع القديمة والأرشيفية والمملوكة مسبقًا سواء في الحفل او ما بعد الحفل.
الممثل خواكين فينيكس
تربع الممثل على رأس القائمة بنفس بدلة التوكسيدو السوداء من ستيلا مكارتني في جميع حفلات توزيع الجوائز طوال موسم الجوائز ، وإلى جانب هذا التصرف يحرص الممثل دائما على الحديث في موضوع الاستدامة والاستهلاك الأخلاقي في خطاباته أثناء تسلمه جائزة "أفضل ممثل".
الممثلة بينيلوبي كروز
عادت الممثلة إلى أرشيف علامة شانيل وبالتحديد إلى مجموعة الهوت كوتور لربيع وصيف 1995 وتألقت بفستان أسود بتنورة منتفخة وبياقة الهالتر.
العارضة ليلي الدريدج
تألقت أيضا بفستان حريري أبيض اللون من أرشيف رالف لورين مزين بوردة حمراء على الخصر بفتحة الصدر المنخفضة و فتحة الساق الطويلة وذيل منسدل على الأرض.
مارغوت روبي
ارتدت سفيرة شانيل فستانا من أرشيف العلامة الفرنسية وبالتحديد مجموعة الهوت كوتور لربيع وصيف 1994، وقد كانت إطلالتها الأكثر أناقة على السجادة الحمراء.
إليزابيث بانكس
أعادت إليزابيث بانكس ارتداءها لفستان أحمر من بيدغلي ميشكا إلى حفل ما بعد الأوسكار لفانيتي فير، وقد اشترته لأول مرة قبل 16 عامًا.
النجمة المخضرمة جين فوندا
تألقت بفستان من الترتر اللامع من توقيع المصمم اللبناني إيلي صعب، وهو فستان قديم ارتدته لأول مرة في مهرجان كان عام 2014.
كيم كارداشيان
ارتدت كيم كارداشيان ويست فستان فينتاج في ظل الأصفر الباهت من الكسندر ماكوين يعود إلى عام 2003.
سيرشا رونان
احتضنت موضوع الاستدامة بارتداء فستان مخصص من توقيع غوتشي مصنوع من القماش المتبقي من الفستان الذي ارتدته في حفل توزيع جوائز البافتا الأسبوع الماضي.