"نحن نرحب بإعلان فيرساتشي عدم استخدام جلد الكنغر في أزيائه كدليل على المسؤولية"، هذا ما قالته منظمة حقوق الحيوان في بيان لها أثنت فيه على مصمم الأزياء الإيطالي لحظره استخدام جلد الكنغر في مجموعاته للأزياء.
ومع استمرار حرائق الغابات المدمرة في أستراليا، تزايد الاهتمام بالعدد الكبير من الحيوانات التي قتلت نتيجة ذلك في أنحاء البلاد، بما في ذلك الكنغر؛ ففي أعقاب الأخبار التي تفيد بأن ما يقدر بمليار حيوان قد فقدت حياتها في الحرائق، تم الكشف عن أن دار فيرساتشي للأزياء قد توقفت عن استخدام جلد الكنغر في أزيائها، وكانت دار الأزياء الإيطالية قد تعهدت عام 2018 بحظر استخدام جميع أشكال الفراء.
وفي بيان نشر على الإنترنت، صرحت منظمة حقوق الحيوان الإيطالية بأنها كانت على اتصال بدار الأزياء الفاخرة، التي أكدت "الحظر النهائي على جلد الكنغر، بدءا من مجموعتها للأزياء لعام 2019".
وذكرت المنظمة أن حوالي 2.3 مليون من حيوانات الكنغر يتم اصطيادها في أستراليا سنويا، وكانت المنظمة في بيان سابق لها قد طلبت من "الشركات الإيطالية التي تقوم باستيراد أي من المنتجات الناتجة عن قتل الكنغر الالتزام بحظر استخدام جلد الكنغر في إنتاجها".
ورحبت المنظمة بإعلان فيرساتشي وعدته دليلا على المسؤولية، وقالت "اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، فإن الحرائق التي تدمر أستراليا، وإذا ما أضفنا إليها مذابح الصيد، فإنها تعد ذات عواقب وخيمة على حيوان الكنغر"، وأضافت المنظمة بأنها تواصل دعوة الشركات الإيطالية للتوقف عن استخدام جلد الكنغر، كدليل على "عمل رمزي وملموس".
وعلى الرغم من أن شركة فيرساتشي لم تصدر بيانا خاصا بها فيما يتعلق بحظر جلد الكنغر، إلا أن دار الأزياء أخبرت صحيفة الجارديان أنه ليس لديها بيان رسمي بهذا الشأن، لكنها أكدت توقفها عن استخدام جلد الكنغر منذ العام 2019، كما أنه في آذار/ مارس عام 2018، كانت دوناتيلا فيرساتشي، الاسم المألوف في عالم الأزياء، قد صرحت أنها قد توقفت عن استخدام كافة أنواع الفراء الحقيقي في منتجاتها، وأوضحت عدم ارتياحها لاستخدام الفراء في الأزياء،
وصرحت بأنها ترفض استخدام الفراء؛ لأنها لا تريد أن تقتل الحيوانات لتصنع الأزياء. وفي نوفمبر 2019، كشفت المسؤولة الرسمية عن ملابس الملكة إليزابيث الثانية، في تصريح لصحيفة الإندبندنت، أن الملكة سوف تمتنع عن لبس الفراء الحقيقي، وسوف تختار الفراء الصناعي المقلد بدلا من ذلك.
