خطف دوقا ساسكس الأمير هاري وميغان ماركل الأضواء يوم الأمس في أول مهمة ملكية رسمية يقومان بها في عام 2020، وذلك بعد استراحتهما السنوية التي امتدت 6 أسابيع، وقضاها الدوقان برفقة ابنهما "آرتشي" في مدينة فانكوفر الكندية.
ولأنهما استمتعا في إجازتهما بعيدًا عن عدسات الباباراتزي، ما كان من هاري وميغان إلا وأن يشكران كندا والكنديين على استضافتهم الحسنة، فأطلقوا أول مهامهما المشتركة سويًا، والتي كانت عبارة عن زيارة Canada House في لندن.
قصدَ الأمير وماركل من زيارتهما لـ "كندا هاوس" مُقابلة المفوضة السامية الكندية في لندن، السيدة جانيس شاريت، حيث استقبلت موكبهما الملكي عند بوابة المبنى، إذ أراد هاري وميغان مقابلة الموظفين لشكرهم على كرم الضيافة الكندية والدعم الذي تلقوه خلال إقامتهم الأخيرة.
وعلى صعيد إطلالة الدوقة، اختارت ميغان ماركل ارتداء ألوان الخريف والشتاء بزيّ ملكي عصري زهيد التكلفة، فنسقت كنزة صوفية عسلية اللون بياقة مُرتفعة وحجم ضيق من علامة "ماسيمو دوتي"، بلغ سعرها 65 دولارًا، مع تنورة من الستان اللامع لونها بني من نفس العلامة، بلغ سعرها 118 دولارًا.
ولحماية نفسها من برد الشتاء اللندني، ارتدت ميغان معطف الفرو الكلاسيكي الدّارج، وحافظت على ظلال ألوان إطلالتها ضمن مجموعة مُحددة، فاختارت البيج لونًا لمعطفها.
أضافت الدوقة المزيد إلى طولها بانتعال كعب عالي كلاسيكي مخملي لونه خمري، اختارته من علامة جيمي تشو، إذ كانت قد ارتدته مسبقًا في إحدى رحلاتها إلى إيرلندا عام 2018.
وعلى صعيد المجوهرات، فتزينت الدوقة ببعض الحليّ البسيطة والعملية، كأقراط Catherine Zoraida زهيدة الثمن التي ارتدت منها دوقة كامبريدج في أول ظهور لها في عام 2020 أيضًا، بالإضافة إلى تزيين يديها بأساور Kismet الذهبية من علامة Milka.
وقُبيل زيارتهما لكندا هاوس، قام دوق ودوقة ساسكس بزيارة خاصة إلى "مطبخ مجتمع حب" في غرب لندن، وهو المشروع الخيري الذي تعاونت معه الدوقة من أجل جمع التبرعات لضحايا حريق برج غرينفيل، من خلال كتاب الطهي الذي أصدرته Together.
يُذكر أنّه عاد دوق ودوقة ساسكس إلى العمل الملكي من جديد، وذلك بعد قضائهما الكريسماس بعيدًا عن العائلة المالكة في كندا، كما تواجدت في إجازتهما والدة ميغان، السّيدة "دوريا راغلاند"، حيث تمّ انتقاد هاري وميغان على عدم التّقيّد بالتقاليد الملكية التي تنص على اجتماع العائلة في ساندرينغهام كُل عام من أجل الاحتفال بالكريسماس، لكن الصّحافة ركّزت على انتقاد هاري وميغان حينها، مع العلم بأنه لم يتواجد في ساندرينغهام أعضاء ملكيين آخرين، أمثال زارا تيندال، ابنة الأميرة آن، وعائلتها، حيث احتفلوا بالكريسماس والعام الجديد في سيدني، أستراليا.