أعربت الفنانة المصرية مي عمر، عن سعادتها بالتعاون مع مصمم الأزياء المصري هاني البحيري في حفل الديفيليه السنوي الخاص به، موضحًة: "انبهرت بالفستان وتصميمه".
وأضافت مي عمر، في تصريح خاص لـ"فوشيا" أن هاني البحيري تحدث معها حول ارتدائها الفستان قبل نحو شهرين وبدأت البروفات على الفستان منذ شهر، مردفًة: "لما عرفت تمنه وقتها من هاني اتخضيت بس كان عندي إحساس مش قادرة أوصفه إني إزاي ألبس فستان فرح تاني".
وأشارت مي إلى أن الانتقادات التي ستوجه لها أو لهاني البحيري بسبب ثمن الفستان شيء متوقع، إلا أنها ليس لها دخل في الأمر وكذلك هاني، مبينة: "دي مش فلوسنا اللي بنعمل بيها كده دي تمن مجوهرات في الفستان ملك شركة (سارانا) Sarana ودي أول بيت مجوهرات اتأسس في مصر سنة 1989".
وجاءت إطلالة مي عمر كـ "العروس"إذْ ارتدت فستان زفاف قصير من الأمام مرصع بالألماس، وتميز بطرحة طويلة لامعة وذيل عريض وطويل للغاية، مع حمالات رفيعة.
وقال هاني البحيري، في تصريح خاص لـ"فوشيا"، خلال الحفل إن الفستان الذي ارتدته مي عمر بلغت تكلفته 15 مليون دولار، موضحًا أن الفستان شمل أحجار الماس والمجوهرات الثمينة، وهو ما جعل ثمنه باهظًا.
وأكد هاني أن هذا الثمن الباهظ ليس تكلفة تصنيعه، ولكنها أسعار المجوهرات في الفستان، منوهًا إلى أنه ظلّ يعمل على هذا الفستان لمدة عام كامل.
وأوضح هاني تفاصيل وضع المجوهرات في الفستان، مشيرًا إلى أن مي عمر استقبلت الفكرة بكل حب، وهناك سلسلة عمل ستجمعه بالفنانة الشابة خلال الفترة المقبلة.
وتابع: "مي عمر سترتدي أغلى فستان سواريه في العالم قريبًا، نعمل عليه حاليًا وسنكشف عنه في أقرب وقت".
وأحيا حفل الديفيليه الفنان اللبناني وائل جسار، إذْ قدّم للحضور باقة متميزة من أهم أغانيه التي تجمع بين القديم والحديث، وحضر الحفل النجوم: هاني شاكر ورجاء الجداوي، وحسن الرداد وصفية العمري، وهاني رمزي، ولبلبة، والتونسية لطيفة، والسورية سوزان نجم الدين، ولقاء سويدان، ونرمين الفقي، وفيفي عبده، وملك قورة، وعدد كبير من نجوم الفن.
وتعاقدت الفنانة مي عمر مؤخرًا على المشاركة في مسلسل "الفتوة" الذي يقوم ببطولته الفنان ياسر جلال، حيث تؤدي دور البطولة النسائية أمامه في أول تعاون يجمعهما في مسلسل واحد. فيما انتهى المؤلف هاني سرحان من كتابة ما يقرب من 90% من أحداث العمل. بينما يعكف المخرج حسين المنباوي على وضع الملامح النهائية الخاصة بالعمل، حيث يعاين عدد من أماكن التصوير، تمهيدًا للبدء بعد احتفالات الكريسماس وأعياد الميلاد.