استعانت "فيكتوريا سيكريت" بعارضة ممتلئة في أحدث حملاتها الدعائية، في سابقة من نوعها في تاريخ العلامة الشهيرة، بعدما تعاونت مع علامة "بلو بيلا" Bluebella البريطانية، فضمّت العارضة "آلي تيت كاتلر"، وذلك بعد سنوات من تعرُّض فيكتوريا سيكريت لهجوم وانتقاد بسبب افتقارها للتنوع.
وفي حين أنّ العلامة العملاقة لم تُصرّح بعد، إلا أنه وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كانت "آلي" هي من كشفت عن الخبر خلال مقابلة، حيث قالت: "اعتقد أنني أول عارضة ممتلئة ذات مقاس 14 تتعاون مع فيكتوريا سيكريت. وبصرف النظر عن أنني لطالما تطلّعت إلى العمل مع هذه العلامة في سن المراهقة، إلا أنها خطوة عظيمة وفي الاتجاه الصحيح للتنوع".
وأضافت "آلي": "يعد مقاس 14 هو المتوسط بين السيدات في أمريكا، وأعتقد أننا بحاجة إلى رؤية المزيد من ذوات هذا المقاس في وسائل الإعلام وعالم الموضة، لأن معظم السيدات هنّ من ذوات هذا المقاس، فنحن بحاجة إلى أن يتم تمثيلنا بدقة في وسائل الإعلام والماركات".
وتعليقًا على صورتها من الحملة الدعائية، قالت "آلي": "وفيما يتعلّق بفيكتوريا سيكريت، أنا متحمسة للغاية لأنهم قرروا وضع صورة سيدة مثلي مقاسها 14، على الجدار، أشعر أنهم يسلكون الاتجاه الصحيح، لأن ذلك يعكس كيف تبدو المرأة ذات مقاس 14 في أمريكا، كما أن تلك الخطوة تُظهر أنهم ينصتون إلى جمهورهم الذين طلبوا رؤية المزيد من النساء من مختلف الأشكال والأحجام".
يجدر بالذكر أنه تم إطلاق الشراكة بين العلامتين، يوم الجمعة الماضي في المتجر الرئيسي لفيكتوريا سيكريت في نيويورك، وتضمّنت المجموعة تصاميم مختلفة من اللانجيري والجوارب وملابس النوم الأنيقة من المخمل والساتان والدانتيل المطرّز وغيره، كما تناسب المجموعة النساء من مختلف الأشكال والأحجام.
وجنبًا إلى جنب مع إطلاق المجموعة في متاجر فيكتوريا سيكريت في أمريكا الأسبوع الماضي، من المقرّر إطلاقها في بعض المتاجر في المملكة المتحدة اعتبارًا من الجمعة المقبل، الموافق 11 أكتوبر.
وتأتي خطوة التعاون مع "آلي" وسط جهود فيكتوريا سيكريت لتغيير سياستها لتكون أكثر شمولية، بعدما واجهته من انتقادات لافتقارها التنوع بين عارضاتها، على عكس العديد من العلامات التي حققت نجاحًا هائلًا مؤخرًا بسبب تبنيها فكرة الشمولية، مثل عرض ريهانا لمجموعة Savage X Fenty.
كما يأتي خبر استعانة العلامة البارزة بأول عارضة ممتلئة ذات مقاس 14، بعدما كشفت مؤخرًا عن تعاونها مع أول عارضة متحولة جنسيًا في تاريخ فيكتوريا سيكريت، وهي البرازيلية "فالنتينا سامبايو".
