بدأ أسبوع موضة باريس بقوة، وفي حين أنه عادة ما تكون الأزياء والتصاميم اللافتة هي بطلة الحدث، إلا أنه وفي أحد عروض أسبوع الموضة الفرنسي، خطف عارض أزياء ألماني الأنظار بأسلوبه الخارج عن المألوف.
خطف ليون دين، 20 عامًا الأنظار خلال عرض "ميزون مارغيلا" لربيع 2020، حيث اختتم العرض بمشية غريبة ولفت أنظار الحضور بغرابة أسلوبه.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يمكن رؤية كيف سار "ليون" في خطوات مترنحة وبطريقة تبدو مقلقة بعض الشيء ومثيرة للسخرية أيضًا، خاصة أنه كان يرتدي بوتًا طويلًا بكعب عال.
ولم يرتدِ "ليون" سوى جاكيت وقبعة جلدية باللون الأسود، في تصميم من وحي الأزياء البحرية.
وعلى الرغم من غرابته، إلا أنه سرق الأضواء من الحضور، وخاصة "آنا وينتور"، رئيس تحرير مجلة "فوغ"، والتي كانت من أبرز حضور الصف الأول في العرض، إذ يمكن رؤية كيف رسم العارض ابتسامة على وجهها؛ ما يعني أنه نجح في إثارة إعجابها، حيث سبق وقالت "آنا": "عندما أكون في الصف الأول، أبحث عن ما يرسم ابتسامة على وجهي".
ولم يتردد العارض الألماني في التواصل بالعين مباشرة مع "إدوارد إنينفول"، رئيس تحرير مجلة فوغ البريطانية، حيث يمكن رؤية العارض يلتفت إلى أحد الجوانب وينظر إلى "إدوارد" مباشرة، قبل إكمال طريقه غير مكترث بشيء، وملامح العبوس والغضب تسيطر على وجهه.
وعلى عكس المتوقع، أثار "ليون" إعجاب بعضٍ من أكبر الأسماء في عالم الموضة، خاصة "تيم بلانكس"، محرر الأزياء النيوزليندي ورئيس تحرير موقع الأزياء The Business of Fashion، والذي وصف العارض الشاب بـ "النجم" وأنه "قتل الممشى".
سرعان ما انتشر فيديو "ليون" على مواقع التواصل الاجتماعي وأثار السخرية بين رواد الإنترنت؛ إذ قال أحد المستخدمين على "تويتر": "يبدو أنه شرب الكثير من التيكيلا"، وذلك لأنه بدا وكأنه مخمورٌ ويسير بترنح، كما قال آخر: "يبدو وكأنه زرافة صغيرة تخرج من ملهى ليلي في السابعة صباحًا".
تأتي إطلالة "ليون" بين 39 إطلالة قدمها "جون جاليانو" في عرض "مايزون مارغيلا"، مستوحاة من أزياء فترتي الحرب العالمية الأولى والثانية.
ويجدر بالذكر أن "ليون"، والذي يعيش في برلين، طالب وعازف ساكسفون، بدأ نجمه يسطع في عالم الموضة عندما شارك في عرض "مايزون مارغيلا" الموسم الماضي، كما أنه سبق وتعاون مع عدة علامات، بما في ذلك "هيرميس"، و"جيه دبليو أندرسون" و"ألكسندر مكوين"، بالإضافة إلى "غوتشي" و"فالنيتنو" و"روبرتو كفالي".
