في المواسم الأخيرة، أحيا المصمم أليساندرو ديلاكوا تراث الأزياء الراقية للعلامة الفرنسية لاستبعاد ستايل نمط الشارع الذي طغى على ساحة الموضة حاليًا.
ولموسم خريف 2019 اتبع نفس المنهج، واستكشف اتجاهين على وجه الخصوص، الأول هو النسيج بما في التويد الثقيل بالخامات المنقوشة، وقماش الجاكارد المُغطى بخيوط الصوف التي بدت كالريش الصغير، أما الثاني فهو القصات المنفوشة والمتدفقة والتي ظهرت في ذروة الأزياء الراقية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وتضمّنت المجموعة معطفًا أسود من التويد بدون ياقة بحواف مُقلّمة بشريط سميك من الخرز، تنورة مطوية باللون الأسود منسقة مع قميص كبير الحجم بأكمام قصيرة من الجلد الأسود اللامع وزوج من القفازات السوداء بطول الكوع وبوت فوق الركبة من الجلد الأسود ما جعل المظهر يبدو دراماتيكيًا.
كما برزت تشكيلةٌ من القطع الحالمة في المجموعة كزوج من الفساتين المنتفخة والمكشكشة من قماش الأورجانزا، بالإضافة إلى قطع ذات طابع تاريخي من فترة الأربعينات والخمسينات مثل بدلة تنورة سوداء بنمط الشرنقة منسقة مع قبعة بلاستيكية مجعّدة تشبه الصحن.
وقال ديلاكوا إنه يريد العودة إلى الحمض النووي للعلامة التجارية، وخلق ستايل جمالي بامرأة روشاس دون مطاردة الاتجاهات الرائجة.
واختتم عرضه بفستان أسود بقصة العمود وياقة القارب في إشارة إلى إمكانية إبقاء روح الأزياء الراقية حية من قبل نساء أنيقات أمثال ميغان ماركل أو ألكسندريا أوكاسيو-كورتيز.