تَعرف المصمّمة فيكتوريا بيكهام، جيدًا، ما تريده كامرأة، و ما يرغب زبائنها في ارتدائه، وقد قامت بابتكار أسلوب خاصّ بعلامتها، يتركّز على قطع الخياطة الأنيقة، والحِياكة المُريحة، وفساتين ميدي أنثوية سهلة الارتداء. ويبدو أنّ هذا الأسلوب، يجذب قاعدة عملائها المتنامية، بشكل واضح، من النساء اللواتي يفضلنَ الأنوثة العصرية، ويبحثنَ عن ملابس أنيقة، غير مُلفتة للأنظار.
ولمجموعة ما قبل خريف 2019، ركّزتْ على القطع الأيقونية للعلامة التجارية، من البنطلونات الضيّقة الأنيقة، والفساتين ذات الأطراف غيرالمتماثلة، والفساتين الميدي المتدفّقة.
ومن أبرز قطع المجموعة، نذكر زوجًا من البنطلون الكاكي النحيف، بفتحات جانبية، بدلة من التويد، التي ازداد الطلب عليها، بعد أنْ ارتدتها المصمّمة، لحضور عرض زوجها لعلامة كينت وكوروين، خلال عروض أزياء الرّجال في لندن، بالإضافة إلى بنطلون كوردوروي قصير، بنمط مميّز، وتوبات متدرّجة الألوان. كما شملتْ المجموعة أيضًا، توبات سليبدريس، وفساتين الكاميسول القصيرة.
وقالت بيكهام، إنّ عملاءها يحبون القطع المستوحاة من أزياء اللانجيري، والتي عرضتها لأوّل مرّة على المدرّج، في الموسم الماضي، لذلك استمعتْ إلى رغبتهم، وقدّمتْ لهم المزيد.
كما قدّمتْ المصمّمة قطعًا مطبّعة بجلود الحيوانات، وطبعات النجوم الملوّنة الطفولية، فبرزتْ بنطلونات بطبعة جلد الثعبان، وفستان ماكسي برغندي بطبعة جلد الثعبان، من جلد الثعبان، في حين زيّنت النجوم الملوّنة قميصًا متدفقًا، وتنورة ميدي.
أما بالنسبة للملابس الخارجية، فقدّمتْ بيكهام معاطف مصنوعة من أقمشة مختلفة، كما هو الحال في سترة جلدية، بأكمام من الجاباردين، ومعطف ترانش، مزيّن ببقع من قماش التويد على الأكمام.
وتركّز العلامة التجارية أيضًا، على تشكيلة حقائب اليد، والأحذية، ضمن هذه المجموعة، بتقديمها مجموعة من حقائب التوت الأنيقة، بظلال هادئة، والأقمشة المتباينة من الجلد، والتويد، والأحذية، ذات الكعب العالي، إضافة إلى زوج من الكعب المدبّب، ذي اللّون الورديّ، وأحذية البوت الجلدية المثيرة، المفتوحة من الأمام.