تولى المصممُ بول سوريدج الإدارة الإبداعية للعلامة الإيطالية روبرتو كافالي لأزيد من عام حتى الآن، وعلى قائمة أولوياته تندرج مهمة وضع العلامة التجارية في اللحظة الثقافية الحالية.
وقال سوريدج خلال استعراض مجموعة ما قبل خريف 2019 في الأسبوع الماضي، وذلك في متجر كافالي المؤقت في منطقة الميناء البحري في نيويورك: "لطالما كانت هوية كافالي أنثوية بامتياز، لكن الأنوثة انتقلت من الأفكار التقليدية التي تندرج تحت مسمى البريق".
وأضاف: "إنها شركة عالمية وأحتاج أن يكون الوصول إليها متاحًا للجميع، ونحن جميعًا نغير رموزنا وقيمنا لنواكب العصر الحالي".
وركّز سوريدج على روح العلامة التجارية لفترة طويلة، وتم تحديث الطبعات الحيوانية التي كانت جوهرية في المنزل ودمجها مع قطع الخياطة الراقية، سترة راكبي الدراجة النارية، وفستان قفطان متدفق، وبلوزة وردية، وتنورة متعددة الطيات وقطع الفرو الصناعي بصيحة الباتشوورك.
وبرزت في المجموعة العديد من قطع الجيرسي الضيقة التي تم صنعها من طبعات مستوحاة من وشوم الحناء، وقطع الجاكارد التي أتت غنية بزخارف الحيوانات والأزهار الاستوائية وتم تنفيذها بالتعاون مع الفنان التشيلي خوسيه بيدرو غودوي.
إلى ذلك، شملت المجموعة قطع الخياطة بالصور الظليّة الكلاسيكية المتداخلة وأشكال جديدة من سراويل برمودا الرياضية.
وقال سوريدج إن الشمولية مهمة بالنسبة له، وقد غطّت المجموعة بالفعل مساحات شاسعة، وبطبيعة الحال فإن رغبته في التحديث جديرة بالمتابعة.