إذا كنتِ من مُتابعات عروض الأزياء الأخيرة في أسابيع الموضة من نيويورك ولندن وميلانو وباريس، فمن المؤكد أنك لاحظت هذه العارضة الشقراء ذات الملامح الملائكية والجمال الهادئ، التي استحقت لقب النجمة الصاعدة عن جدارة.
هي الفتاة السويدية سارة إيرود البالغة من العمر 22 عامًا، وبحسب مجلة فوغ الإنجليزية كانت ايرود من الوجوه البارزة في عروض أكبر وأشهر دور الأزياء على الساحة مثل كالفين كلاين وبرادا وفالنتينو وديور وغيرها.
وكغيرها من النجمات لم يخطر هذا العالم في مخيلتها وهي تسكن هذه الضاحية البعيدة في المزارع السويدية وتسرد قصتها في عالم الشهرة بقولها: "لم أنتعل حذاءً بكعب عال قط ولم يخطر ببالي أن أكون جزءًا من عالم الأضواء وحياة الشهرة، ولم يتعد الأمر كوني متسابقة ضمن حدث للفروسية في 2013".
وتابعت: "قضيت سنوات حياتي الماضية في مزرعة والدي الشاسعة في سالا، وعشت بجانب الخيول والدجاج والماعز وانصهرت بداخل هذا العالم الغريب وخصصت كل وقتي للعناية بحيوانات المزرعة".
وأضافت: "فخورة بجذوري الريفية وتعلمت ركوب الخيل وتضرر جسمي كثيرًا جراء الإصابات الناجمة عن هذه الرياضة الشيقة كان آخرها العام الماضي، ولم أكن أعلم أن هذه الإصابة ستكون نقطة البداية وأنني على أعتاب مرحلة جديدة من الشهرة في عالم الأزياء، قد تكون الفروسية صعبة وتعرض المرء للمخاطر، لكنه دائما ما ينهض من عثرته ويستأنف حياته لشغفه بالمنافسة وإصراره على مواصلة الطريق".
واستطردت: "كانت الإصابة الأخيرة سلاحا ذا حدين؛ فقد أفقدتني حماسي لبعض الوقت لكنها لم تسلبني إرادتي فبالرغم من خوفي من خوض تجربة الأزياء والمضي قدما نحو طريق غامض ومثير، فقد قررت السفر برغم الخوف من المجهول والبعد عن العائلة والأصدقاء، لكنني تحررت من الخوف وقررت المواجهة ومنذ ذلك الحين انطلقت مسرعة بقلب واثق من النجاح ومصر على التميز".
يذكر أن إيرود وقعت مع شركة Next وكانت بدايتها مع عروض الأسبوع النيويوركي واشتركت في كواليس عروض فيكتوريا سيكريت في ميلان، وانتقلت كالسهم الخارق بين عواصم الموضة الأربع وأصبحت من العارضات المتميزات والتي يتوقع لها مستقبل باهر.