تألّقت المُحامية رفيعة المُستوى "أمل كلوني" بفُستان الورود في سهرة ميت غالا، والذي كان بتوقيع المُصمم العالمي "ريتشارد كوين"، فأبهرت ضيوف الحفل بتصميمه الغريب، الذي جمع بين البنطلون والذيل الطويل.
وما لم نعرفه عن إطلالة أمل في ميت غالا، هو أنّها اختارت ارتداء الفُستان الاحتياطي وليس الأساسي، حيث كان من المُقرر أن ترتدي فُستاناً قرمزياً بتصميمٍ يُشبه الزجاج المكسور، بتوقيع المصمم العالمي توم فورد.
وبعدما شاهد فريق المصمم العالمي "توم فورد" أنّ أمل ارتدت الإطلالة الاحتياطية، غضبوا من عدم التزامها بخُطة الأزياء التي رسموها لها، وطالبوها بألّا ترتدي فُستانهم القرمزي نهائياً، لكي تتمكن نجمة عالمية أخرى من ارتدائه.
ومع ذلك، فاجأت والدة أليسكاندر وإيلا العاملين في علامة توم فورد، عندما ارتدت فُستانهم القرمزي في حفل ما بعد ميت غالا، لدرجة أنّ إحدى الشخصيات المُهمة التي تعمل في مجلة فوغ، ألحّ عليها أن تلتزم مع علامة توم فورد، لكنّ أمل كلوني أصرّت على ارتداء الفُستان القرمزي، إذ بدّلت إطلالاتها في متجر بيع الهدايا داخل متحف الميتروبوليتان في تلك الليلة.