لم يقتصر نجاح النجمة التركية بيرجي أكالاي على التمثيل فحسب؛ بل امتد نجاحها ليشمل مجال تصميم المجوهرات، حتى بات اسمها علامة برّاقة تحمله بعض المجوهرات الأكثر فخامة.
وخلال السنوات الماضية، نالت بيرجي شهرة واسعة في ذلك العالم، تاركة بصمة كبيرة جعلت اسمها يبرز بين أهم المصممين، فكيف بدأت علاقة النجمة مع تصميم المجوهرات؟ نحن هنا نجيبك.
ولدت بيرجي في مدينة إسطنبول التركية العام 1984، ودرست في جامعة الفنون الجميلة والمسرح، وبدأت مسيرتها الفنية العام 2006، وقدّمت عشرات الأعمال المسرحية والدرامية.
وشكلت النجمة ثنائية ناجحة مع مواطنها النجم إبراهيم تشيليكول في مسلسل "حب أبيض أسود"، ومؤخرًا تجددت ثنائيتهما المميزة في مسلسل "الطموح الأعمى" الذي عُرض على منصة "نتفليكس" العالمية، محققًا نجاحًا كبيرًا.
وتجمع إبراهيم وبيرجي علاقة صداقة وطيدة، ويقدمان الدعم لبعضهما البعض؛ لكن ما علاقة بيرجي بتصميم المجوهرات؟
كانت بيرجي مولعة بهذا العالم منذ صغرها، فقد كانت تحتفظ بقلادة على شكل ميدالية، احتفظت بها من والدتها التي فقدتها وهي في سن الرابعة عشرة.
وبدأت بيرجي لاحقًا جمع الميداليات من متاجر ومتاحف الدول التي تزورها، ثم حاولت أن تجمع بين التمثيل والتصميم.
وصرّحت بيرجي بمقابلات معها أن تصميم المجوهرات مهنة صعبة، ولكنها تحاول أن تخاطب المرأة فيها أينما كانت.
وطرحت العديد من المجموعات من بينها مجموعة "حريم" الذي شبّهتها بأنها تستمر من يد إلى يد لسنوات طويلة، ومجموعة بعنوان deep-sea استوحتها من عالم البحر، وحضر فيها اللؤلؤ بشكل كبير وألوان البحر والصدف.
كما طرحت مجموعات من اللون الذهبي، تتضمن خواتم وأقراط، ومجموعات أخرى جميلة ولافتة.
وتتميز تصاميم بيرجي بأنها متنوعة وتواكب التراند الحاصل في عالم المجوهرات، إلى جانب أنها تميل نحو التصاميم العملية والمطعّمة ببعض النفحات التراثية التي تُصْنَع يدويًا.
ومن الذهب إلى الياقوت والأحجار الكريمة، كلّها حاضرة في تصاميمها التي تروّج لها على صفحاتها عبر منصات "السوشال ميديا"، إذ يتابعها أكثر من 3 ملايين شخص على "إنستغرام".
وتحرص بيرجي على حضور المناسبات العالمية وآخرها في "مهرجان كان السينمائي الدولي".
وتقول بيرجي إن مجموعاتها مستوحاة من المرأة وهمومها وأهدافها في الحياة.
وتمامًا مثل الأعمال الدرامية التي تقدّمها بيرجي، تقدم مجوهرات تعبر عن المرأة وهي هدية من جيل إلى آخر تتوارثه النساء.