استطاعت نجمة تلفزيون الواقع وعارضة الأزياء الأمريكية كيندال جينر، خلال سنوات قليلة، أن تصبح رمزا من رموز الموضة، وأيقونة من أيقونات الأناقة الشبابية.
والحقيقة أن الأمر ليس غريبا، بل كان متوقعا، إذ إن الموديل الشهيرة تحرص على أناقتها حرصا كبيرا، حتى أنها عندما تسير في الشارع تبدو كما لو كانت فوق منصة كبار مصممي الأزياء، ومن هنا لم يكن غريبا أن تتحول إطلالاتها خلال فترة وجيزة إلى اتجاهات جديدة في دنيا الأناقة.
كانت أول من ارتدت الفستان الأوف شولدر الصيفي المطبوع بالزهور، مع بوت من المخمل الأسود الذي يصل إلى أسفل الركبة، في مزجٍ رائعٍ بين الطلة الصيفية المميزة والطلة الشتوية أيضا، مع نظارة شمس بستايل السبعينيات.
أثناء ظهورها في مدينة لوس أنجلوس ارتدت الهوت شورت ذا الحواف من الأحبال الفضية المعلّقة بالكاحل، مع قميص فضفاض ذي فتحات بطول الأذرع، وهذه الطلة التي ظهرت بها لم نرها على جسد أي نجمة أخرى، ما يجعلها الأكثر تميّزا بأناقتها.
حرصت أثناء لقائها مع برنامج "الليلة مع جيمي فالون"، على ارتداء بدلة من توقيع شانيل، مزجت بينها وبين إكسسوارات البطن المكوّنة من مجموعة سلاسل ذهبية ظهرت أسفل البادي الأبيض القصير الذي كشف عن خصرها.
مزجت بين طلتين مختلفتين في تناسق تام، من خلال حذاء كلاسيكي تقليدي على ملابس كاجوال، من خلال بنطلون جينز وتيشيرت مطبوع، مع حقيبة يد كلاسيكية أيضا، إلى جانب اختيارها تسريحة شعر الضفائر الجانبية، من أجل الحصول على لمسة أنيقة.
ارتدت عند مغادرتها أحد مطاعم باريس مشدّ الخصر الأسود، مع توب يصل أعلى الصدر، واختارت البنطلون الفضفاض، مع هاف بوت مرصّع باللؤلؤ.
كانت واحدة من أبرز النجمات التي شجعت وبقوة ارتداء الأزياء بدون حمالة الصدر، وهي الإطلالة التي ظهرت بها أكثر من مرة، بمنتهى الثقة والجرأة والفخر.
ظهرت بالصندل المستوحى من البوت الذي يصل للأفخاذ عن طريق الأشرطة الدائرية، واختارت الفستان المناسب لهذا الحذاء، وهو الفستان القصير من الأمام، والطويل من الخلف.
تعد أيضا من أوائل النجمات اللواتي اعتمدن الفستان التيشيرت، الذي لاقى رواجا كبيرا بعد ذلك، وعادة ما كانت تكمل إطلالتها مع هذا الفستان بحقيبة كلاسيكية صغيرة، وهاف بوت أنيق.
لا تخشى أبدا ارتداء الأزياء التي تكشف عن ملابسها الداخلية، مثلما فعلت في هذه الطلة التي ارتدت خلالها بنطلونا من الشيفون الأسود، مع توب أسود.