تركت المصممات الإماراتيات بصمتهن في عالم الأزياء، وتصدرت تصاميمهن المجلات التي تعنى بالأزياء، كما شوهدت عروضهن على أهم المنصات وفي أكثر أسابيع الموضة شهرةً حول العالم، حيث تنافسنَّ مع أهم المصممين في تقديم أجدد الأزياء التي تخاطب المرأة الخليجية خاصةً والمرأة العربية عمومًا.
وحظيت مسيرة المصممات الإماراتيات بالكثير من النجاح، وأبدعن في مختلف مجالات التصميم، سواء الخياطة المُتقنة أو العباءات التراثية أو الأزياء المعاصرة.
كما تتبع المصممات الإماراتيات أحدث التقنيات في تنفيذ التصاميم، ويستخدمن مختلف أنواع الأقمشة من الحرير والدانتيل إلى الشيفون؛ ما يجعل تصاميمهن ذات خصائص عالمية.
بمناسبة اليوم الوطني الإماراتي، نرصد هنا أبرز المصممات الإماراتيات اللواتي طرزّن نجاحاتهن بخيوطٍ من ذهب في عالم الموضة.
حملت الإماراتية غالية الفهد شهادة في مجال إدارة الأعمال، ولكنها قررت اتباع موهبتها في الأزياء؛ إذ أسست عام 2004 دار "دانة" للأفراح لتصميم الأزياء في دبي، ولاحقًا قامت بتوسيع عملها وغيّرت اسم الدار إلى "غالية الفهد".
وحفرت مصممة الأزياء الإماراتية اسمها بقوة، وتحديداً في مجال فساتين الزفاف، حيث تتميز تصاميمها باتباع خطوط الموضة الرائجة من ناحية القصات الضيقة وقصة السمكة، والألوان الـ "أوف وايت" والأبيض الناصع.
كما تقدم المصممة باقةً من فساتين السهرة المرصعة بالتطريزات وخيوط الحرير والكريستالات.
درست حصة السويدي تصميم المنسوجات المطبوعة، وتخرجت من جامعة "لوبورو" في المملكة المتحدة، وأسست علامتها التجارية الخاصة والتي تحمل اسم "ludic.dubai".
وتعشق المصممة الألوان القوية التي تدل على شخصيتها كالبنفسجي والزهري وتدرجاتهما، وتمزج في تصاميمها الحرير الناعم مع أقمشة أخرى، إذ تتوجه عبر تصاميمها للمرأة العملية، كما يمكن اختيار تصاميمها لحفلات الخطوبة أو الزفاف.
انطلقت حمدة الفهيم في الأزياء بعمر مبكر، وتحديدًا في سن المراهقة، وتقدم تصاميم تجمع فيها اللمسات العصرية والتقاليد الإماراتية؛ ما يجعل أزياءها تتسم بالأناقة والرقي والماضي في آنٍ واحد.
وتتعاون حمدة مع عدد من النجمات، حيث ارتدت جيسيكا قهواتي "ملكة جمال أستراليا" لعام 2012، مؤخرًا، ثوبًا مزينًا بتدرجات الذهبي والبني والفضي.
وتمزج حمدة الفهيم بين أقمشة الجلد والساتان بأسلوب عصري، كما تضمّن تصاميمها حركاتٍ لافتة من خلال الحمالات المزينة بالكريستال، أو الأكمام المنفوخة.
أطلقت حصة الفلاسي متجرها في دبي عام 2011، ومنذ ذلك الحين أثبتت نفسها في عالم الموضة.
وتميل المصممة الإماراتية نحو العباءات التقليدية المحتشمة، التي تضيف عليها بعض التعديلات لتكون معاصرة.
وقد برعت في تصميم الـ Belted Abaya أي العباءة المزينة بحزام عند الخصر، وباتت بمثابة هوية لها.
وتختار حصة أجود أنواع الأقمشة التي تتلاءم مع خياطة العباءات، وتتنوع بقصاتها التي تزينها بالرسمات الهادئة؛ إذ تخاطب المرأة المحتشمة التي ترتدي العباءة ولا سيما في شهر رمضان.
قبل أن تدخل مريم السليج مجال الأزياء، وتؤسس علامتها Slouchyz، كانت الشابة تهتم بأناقتها، وتصمم العباءات لنفسها، وهذه الخطوة مهدت لها طريق النجاح.
لكن المصممة خرجت من إطار العباءات التقليدية، وقدمت قطعًا مميزة وخارجة عن المألوف أحيانًا، إذ قبل ثلاثة أعوام، عرضت المصممة مجموعتها Citrine التي جاءت بوحي الفضاء والكواكب، وضمت 25 عباءة.
وتحظى أزياء المصممة الإماراتية بإعجاب النساء اللواتي يبحثن عن القطع الفريدة من نوعها.