تعد مدغشقر رابع أكبر جزيرة في العالم، وتشتهر بتنوعها الطبيعي الخلاب، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق المغامرة والطبيعة.
ولاكتشاف جزيرة مدغشقر التي تقع في قارة أفريقيا، يتيح طيران الإمارات للمسافرين فرصة استكشاف الجزيرة المعروفة باسم "جزيرة الكنز"، من خلال إطلاق خدمة جديدة تربط بين دبي وأنتاناناريفو، عاصمة مدغشقر، عبر سيشيل.
هذه الخدمة الجديدة، التي ستتم من خلال أربع رحلات أسبوعياً، توفر خيارات سفر أكثر تنوعاً للرحلات السياحية والتجارية، مما يسهم في تعزيز الروابط بين مدغشقر وبقية العالم.
إليك بعض الأنشطة والأماكن الرائعة التي يمكن الاستمتاع بها في هذه الجزيرة الساحرة.
أنشطة ساحرة في جزيرة الكنز
استكشاف الحياة البرية الفريدة
مدغشقر موطن لأحد أكثر الحيوانات تميزاً في العالم، وهو حيوان الليمور. يمكنك الانطلاق في رحلات استكشافية إلى المتنزهات الوطنية مثل أنداسيبي مانتاديا ورانومافانا لمشاهدة هذه الكائنات الفريدة في بيئتها الطبيعية. إضافة إلى ذلك، توفر محمية بيرينتي فرصاً مميزة لعشاق الحيوانات من مختلف الأنواع.
زيارة شارع أشجار الباوباب
أشجار الباوباب العملاقة تُعد إحدى أشهر الرموز الطبيعية لمدغشقر، خاصة "شارع الباوباب" بالقرب من الساحل الغربي. هذا الموقع المذهل يوفر مناظر ساحرة لأشجار الباوباب الضخمة التي يمكن أن يصل عمرها إلى آلاف السنين. هذه الأشجار ليست مجرد عنصر جمالي، بل تؤدي دوراً حيوياً في النظام البيئي المحلي.
الاستمتاع بالشواطئ الساحرة
تشتهر مدغشقر بشواطئها ذات الرمال البيضاء والمياه الصافية. جزيرة نوزي بي هي إحدى أشهر الوجهات البحرية في البلاد، إذ يمكن للزوار الاستمتاع بالغطس والغوص في الشعاب المرجانية.
هذه الجزيرة هي أيضاً وجهة مثالية لمشاهدة الحيتان، خصوصاً الحيتان الحدباء التي تهاجر إلى المنطقة بين يونيو وسبتمبر.
المغامرات الجبلية والطبيعة الخلابة
لمن يحب المغامرة، توفر مدغشقر تجربة فريدة من نوعها، مثل المشي لمسافات طويلة عبر جبالها وغاباتها المطيرة. يمكنك أيضًا الاستمتاع بركوب الدراجات الرباعية والطيران المظلي فوق المناظر الطبيعية الساحرة.
المحميات الطبيعية مثل أندريفانا، المُدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، تقدم مناظر طبيعية خلابة وتنوعًا بيولوجيًا مذهلاً.
سحر التاريخ والثقافة
بجانب الطبيعة، يمكن للزوار استكشاف التراث الثقافي الغني لمدغشقر. من أهم المواقع الثقافية التلة الملكية أمبوهيمنغا، التي تعد رمزاً للتراث الروحي والثقافي للجزيرة. هذا الموقع مُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، ويمنح الزوار نظرة فريدة على التاريخ الملكي لمدغشقر.