تمتلئ ماليزيا بالكنوز المخفية التي تنتظر استكشافها، ففي حين تجذب الوجهات الشهيرة، مثل: كوالالمبور، ولانكاوي، وبينانغ، السياح من جميع أنحاء العالم، فإن هناك أيضًا عددًا من الجزر الأقل شهرة، ولكل منها سحرها الطبيعي والثقافي الخاص.
إليكِ خمس من أفضل الجواهر المخفية لاستكشافها في رحلتكِ القادمة إلى ماليزيا.
بولاو راوا
تقع جزيرة بولاو راوا قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الماليزية، وهي جزيرة صغيرة الجنة لا تزال متجاهلة إلى حد كبير من قبل المسافرين.
تتميز الجزيرة بشواطئها الرملية الجميلة ومياهها الصافية ومحيطها الهادئ.
وهي جزيرة مثالية لأولئك الذين يبحثون عن ملاذ مريح بعيدًا عن صخب وضجيج الوجهات السياحية الأكثر شعبية.
وتوفر بولاو راوا فرصًا ممتازة للغطس، وتعدّ الشعاب المرجانية المحيطة بالجزيرة موطنًا لعدد كبير من الأسماك الاستوائية والمخلوقات البحرية الأخرى. كما يمكن استكشاف الغابة الداخلية للجزيرة؛ ما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الطبيعة.
بولاو كاباس
على عكس العديد من الجزر السياحية التي خضعت لعملية تطوير مكثفة، تحتفظ جزيرة كاباس بسحرها الطبيعي وأجوائها المريحة.
تأخذ الجزيرة اسمها (كاباس تعني القطن في لغة الملايو) من رمالها الناعمة البيضاء الشبيهة بالقطن.
إحدى فعاليات الجذب الرئيسة في كاباس هي الغطس. ويمكن الوصول إلى الشعاب المرجانية القريبة من الجزيرة من الشاطئ، ما يجعلها وجهة مثالية للغواصين الجدد.
جزيرة بولاو بانكور
جزيرة لا تزال خالية نسبيا من السياح، رغم جمالها الاستثنائي. توفر مدينة بانكور شواطئ رملية مليئة بالنخيل وقرى صيد خلابة وأجواء أصيلة.
يُنصح بزيارة حصن Dutch Hill التاريخي، والذي يوفر إطلالات بانورامية على الجزيرة والمناطق المحيطة بها.
توفر الجزيرة أيضًا العديد من الأنشطة، بما في ذلك رياضة المشي لمسافات طويلة والتجديف بالكاياك والغطس وصيد الأسماك.
بولاو تنجول
جزيرة غير مكتشفة للغواصين. وتشتهر الجزيرة بشعابها المرجانية الرائعة والحياة البحرية المتنوعة، بما في ذلك أسماك القرش والسلاحف ومجموعة متنوعة من الأسماك الاستوائية.
رغم أن الجزيرة أقل شعبية من جاراتها، إلا أنها وجهة مثالية للغواصين الباحثين عن مواقع أكثر هدوءًا تحت الماء.
وتمتاز الجزيرة بالمياه الصافية وظروف الغوص الملائمة تجعل منها مكانًا رائعًا لاستكشاف أعماق البحر.
بولاو أور
تشتهر الجزيرة بشواطئها ومياهها الصافية وتكويناتها الصخرية الرائعة. بولاو أور هي ملاذ لمحبي الطبيعة والمسافرين الباحثين عن الهدوء.
وإضافة إلى الغطس والاسترخاء على الشواطئ، توفر بولاو أور أيضًا فرصًا لممارسة رياضة صيد الأسماك والمشي لمسافات طويلة على طول المسارات الساحلية واستكشاف الغابة الداخلية.