بينما يستمتع العديد من المسافرين بالعطلات التي يقضونها على كراسي التشمس، هناك الكثير من الأفراد والعائلات الذين يتوقون إلى اندفاع الأدرينالين في المغامرات.
وتزخر أبوظبي بمحطات التوقف المليئة بالإثارة التي تناسب جميع الأعمار والشخصيات.
إليكِ أفضل المغامرات التي ستجدينها عند اختيارك أبو ظبي للمغامرة والسياحة والسفر.
مغامرة الصحراء:
مع المناظر الطبيعية الصحراوية الواسعة، ليس من الصعب العثور على منظمي الرحلات السياحية الذين يمكنهم أن يقدموا لك تجربة ممتعة في القيادة على الكثبان الرملية.
بإمكانكِ أن تستقلّي سيارة دفع رباعي قوية، وتشاهدي سائقك للتنقل بسلاسة عبر منحنيات وقطرات الكثبان الرملية.
ويمكنك الاختيار من بين 6 طرق للقيادة الصحراوية على الطرق الوعرة أثناء استخدام السيارة. ستمر خلال الرحلة بالمركبات المهجورة والمخيمات النائية وبعض الكثبان الرملية المرتفعة والجمال. أو الانضمام إلى مجموعة أكبر خلال القيادة.
سفاري العين:
لشيء فريد حقًا، احجزي رحلة في العين سفاري، لجولة بمساحة رائعة تبلغ 217 هكتارًا على طول سفح جبل حفيت المهيب، وتقدم لك لمحة عن الأسود الأفريقية، ووحيد القرن الأبيض، والنعام، والحمار الوحشي، والحيوانات البرية، والغزال، والكودو، المهددة بالانقراض أو المنقرضة.
تعتبر تجربة السفاري مثالية لجميع الأعمار، وتمنحك خيار الركوب في شاحنة ذات 22 مقعدًا أو حجز جولة خاصة أثناء استخدام سيارتك.
اختتمي أمسيتك بعشاء مع الأسود، واستمتعي بوجبة فاخرة على حافة منطقة الأسد في المنتزه.
عرض الصقور:
تُقام عروض الصقور وكلاب السلوقي العربية المستخدمة للصيد في الصحراء مرتين في اليوم، وتتيح للزوار التعرّف من كثب إلى طريقة الصيد التقليدية بكلاب السلوقي والصقور التي بدأت منذ آلاف السنين في الإمارات العربية المتحدة، حيث تشاهدون خلال هذه التجربة الثقافية أربعة صقور تنقضّ لاصطياد فريسة وزوجين من كلاب السلوقي "ريشة" و"ردّاد" يتسابقان على الطعم.
وتُعتبر الصقور رمزًا ثقافيًا لدولة الإمارات بفضل مهاراتها الفذّة وشخصيتها المميّزة. وفي الواقع، ترتبط الصقور والصيد بالصقور ارتباطًا قديمًا بالثقافة الإماراتية. فقد أدّت هذه الطيور الجارحة دورًا رئيسًا في حياة البدو حيث كانت تصطاد الحباريات وطيور الكروان وغيرها من الحيوانات لتأمين الغذاء.
أما كلاب السلوقي، فتُعرف بسرعتها التي تصل إلى 75 كلم/الساعة، وذكائها اللامع وقدرتها على التحمل.
جبل حفيت:
إذا كنتِ ترغبين في الاستمتاع بإطلالات خلابة على المدينة عند شروق الشمس وغروبها، وتنشدين التنعّم بمناظر أخاذة لمدينة العين الزاخرة بالحدائق الغنّاء، فتوجّهي إلى قمة جبل حفيت المهيب.
يبلغ ارتفاع قمة الجبل 1,249 مترًا، وتُعتبر الأعلى في أبوظبي وثاني أعلى قمة في دولة الإمارات. توجّه إلى هذه القمة الصخرية بالسيارة أو الدراجة النارية أو حتّى الدراجة الهوائية إذا كان لديك القدرة على التحمل.
إذا لم تتمكني من الحصول على ما يكفي من هواء الجبل، يمكنك حجز خيمة فقاعية من فئة 5 نجوم وقضاء الليل تحت النجوم.
التزلج على الماء:
يُعتبر نادي أبوظبي للرياضات البحرية وجهةً استثنائية، تقدّم مجموعة كبيرة من الرياضات المائية التي تشمل ركوب الزوارق السريعة وركوب الجِت سكي والإبحار وركوب الكاياك والويكبورد والتزلج على الماء.
وقد كانت أبوظبي أول مدينة خليجية تنظّم سباق فورمولا 1 للزوارق السريعة، تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات، حتى بات هذا السباق معلم جذب يستقطب عشاق القوارب والسباقات من حول العالم.
الغطس والغوص:
إذا كنت من عشّاق الغوص، فلا شكّ في أنّك ستعشقين أبوظبي التي تتألّف من مئات الجزر التي تضمّ مجموعة من الوجهات المثالية لممارسة هذه الرياضة بما في ذلك الغوص بين حطام السفن والغوص في المياه العميقة والغوص بين الشعاب.
تقدم شركات عديدة للرياضات المائية والمغامرات مجموعة كاملة من الدورات التدريبية المعتمدة من اتحاد مدربي الغوص المحترفين.
وتم تصميم كل دورة لتناسب احتياجات كل شخص، سواء كان مبتدئًا أو محترفًا، مع دورات مكثفة خاصة لمدّة أربعة أيام، تُقدّم بعدها شهادة بالغوص، مما يجعل هذه التجربة مثالية للزوار الأجانب.
التجديف:
تأخذك رحلات التجديف في أبو ظبي، في رحلة رائعة على متن قارب "الكاياك"، لاستكشاف غابات القرم الطبيعية المنتشرة حول عدد كبير من الجزر المطلّة على أفق مدينة أبوظبي الساحر.
تملك أكثر من شركة في أبو ظبي شغفًا لتنمية السياحة البيئية في الإمارات العربية المتحدة، فتوفر أيضًا للزوار فرصة تجربة الإبحار والتزلج الشراعي والتجديف على لوح التزلج وقوفًا وركوب قوارب التنين.