في الوقت الذي تتوجه فيه الأنظار إلى المعالم السياحية الشهيرة في الوطن العربي، تبقى هناك جواهر خفية لم تُكتشف بعد، تقدم للزوار تجربة ساحرة بعيدة عن الزحام، تجمع بين جمال الطبيعة، والتاريخ العريق، والهدوء الذي ينشده عشاق المغامرة والاستكشاف.
في هذه السطور، نأخذكِ في رحلة لاكتشاف بعض من هذه الوجهات المخبأة، والتي تنتظر أن تُدرَج على قائمة مغامراتكِ القادمة.
يُعتبر من أجمل الأودية في سلطنة عمان، إذ يتميز الوادي بمياهه النقية المتدفقة بين الصخور الجبلية الشاهقة،؛ مما يخلق مناظر طبيعية خلابة.
ويمكن للزوار الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة على طول الوادي، والسباحة في بركه الطبيعية، والاستمتاع بجمال الطبيعة البكر بعيدًا عن صخب المدينة.
تقع قرية رجال ألمع في منطقة عسير بجنوب غرب السعودية، وهي واحدة من أجمل القرى التراثية في المملكة، إذ تشتهر بمبانيها الحجرية القديمة التي تزينها الزخارف الملونة، وقد أدرجتها اليونسكو على قائمة التراث العالمي.
وتقدم رجال ألمع تجربة فريدة لاستكشاف الحياة التقليدية السعودية والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تحيط بها، بما في ذلك جبال عسير الخضراء.
قد لا تكون جزيرة صير بني ياس معروفة مثل مدن الإمارات الشهيرة، لكنها تعد واحدة من أكثر الوجهات السياحية الخفية سحرًا.
وتقع هذه الجزيرة قبالة سواحل أبوظبي، وتُعتبر محمية طبيعية توفر للزوار فرصة فريدة لمشاهدة الحيوانات البرية مثل الغزلان والزرافات في بيئتها الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار الاستمتاع بالغوص والرياضات المائية، والإقامة في منتجعات فاخرة تقدم تجربة فريدة من نوعها.
يُعد كهف الجارة من أعجوبة الطبيعة التي لا يعرفها الكثيرون؛ إذ يقع في الصحراء الغربية بمصر ويُعتبر واحدًا من أكثر الكهوف روعةً في العالم.
ويتميز الكهف بتكويناته الكلسية الفريدة والعديد من الهوابط والصواعد التي تشكلت عبر ملايين السنين. يمكن للزوار الذين يرغبون في المغامرة واستكشاف الكهوف الاستمتاع بتجربة مدهشة في قلب الصحراء المصرية.
تُلقب مدينة إفران بـ"سويسرا المغربية"، وهي مدينة جبلية تقع في الأطلس المتوسط، تشتهر بجوها البارد خلال الصيف وثلوجها التي تغطيها في الشتاء؛ ما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الرياضات الشتوية والاسترخاء في بيئة هادئة وطبيعة خلابة.
وتعتبر إفران واحدة من أكثر المدن نظافة في العالم؛ مما يزيد من جاذبيتها كوجهة سياحية.