أعلنت "لحظات العُلا" عن استضافة النسخة الثالثة من "مهرجان فنون العُلا" المشهور عالمياً في بلدة العُلا القديمة، خلال الفترة من 8 حتى 24 فبراير/ شباط المقبل.
ويعود المهرجان بعد النجاح الاستثنائي والإقبال الواسع في عام 2022، مع برنامج فعاليات عالمي ومعارض غامرة ومبادرات مبتكرة، ما يُثري العُلا بأجواء احتفالية وفنية لا تُنسى.
ويسلط برنامج الفعاليات، على مدار ثلاثة أسابيع، الضوء على مكانة العلا الفريدة كوجهة للإبداع والتبادل الثقافي منذ آلاف السنين. ويتمحور هدف المهرجان حول إثراء المساحات الإبداعية وتعزيز روابط الاتصال، إلى جانب إبراز أهمية العلا كمركز رائد للفنون المعاصرة، مع التركيز على جهودها في إحياء فنون الحضارات القديمة التي سكنت المنطقة عبر التاريخ.
وتتضمن فعاليات "مهرجان فنون العُلا"، معرض صحراء إكس العُلا، الذي يعود بنسخته الثالثة من 8 فبراير وحتى 23 مارس/ آذار 2024. ويوفر المعرض المبتكر تجربة فريدة من نوعها، حيث يستعرض مجموعة من الأعمال الفنية المعاصرة لفنانين سعوديين وعالميين في قلب طبيعة العُلا الصحراوية الساحرة. ويستقبل المعرض جميع ضيوفه بشكل مجاني، ويعتبر المعرض الأول من نوعه في السعودية والذي يعزز التواصل بين الفنانين والضيوف والمجتمعات المحلية والعالمية، بتصميمٍ مستوحًى من مفهوم الصحراء وتفاصيلها الفريدة.
كما يُشكل وادي الفن، الوجهة الثقافية المقرر افتتاحها قريباً، إضافةً مثاليةً لفعاليات مهرجان فنون العُلا. ويضم وادي الفن مجموعة من أعمال الفن المعاصر المبتكرة والفريدة من نوعها، والتي سيتم وضعها بشكلٍ دائمٍ ضمن محيطٍ طبيعي صحراوي في قلب العُلا اعتباراً من 2026. وسيكون زوار المهرجان في هذا العام على موعدٍ مع معرضٍ مميز للفنانة السعودية الموهوبة منال الضويان، حيث ستتاح لهم الفرصة لرؤية الأعمال الفنية التي تحكي أروع القصص من مجتمعات العُلا المحلية، قبل انطلاق وادي الفن بتفاصيله الاستثنائية.
ويكتمل برنامج فعاليات المهرجان مع معرض "أكثر مما تراه العين"، حيث يمكن للضيوف استكشاف العديد من الأعمال الفنية الحديثة المعاصرة التي أبدعتها أيدي فنانين سعوديين موهوبين. ويسلط المعرض المبتكر الضوء على تاريخ الفنون الحديثة والمعاصرة في المملكة، بدعمٍ من مجموعة من جامعي الأعمال الفنية السعوديين البارزين. ويوثق المعرض قصص الفنانين وآخر أعمالهم الفنية، ويشكل جزءاً من برنامج ما قبل افتتاح متحف الفن المعاصر في العُلا، ويسلط الضوء على المشهد الفني العربي والإقليمي والعالمي.
ويقدم المهرجان مجموعة من العروض المباشرة ومعارض التصوير الفوتوغرافي إلى جانب جولات فنون الشارع المميزة وشاشات السينما في الهواء الطلق. كما تستضيف مدرسة الديرة، مركز الفنون والتصاميم في العُلا، ورشات عمل تفاعلية مبتكرة ضمن مجموعة متنوعة من المجالات، انطلاقاً من الخياطة وصناعة الفخار وتصميم المجوهرات؛ ووصولاً إلى الهندسة والمجسمات ثلاثية الأبعاد وأعمال النسيج وغيرها الكثير. كما يمكن لمحبي التجارب الثقافية المميزة زيارة مساحة العُلا للتصميم، والتي تستقبل ضيوفها لأول مرة خلال الحدث الافتتاحي للمهرجان.