في تحول غير مسبوق في عالم السياحة، تم افتتاح أول متحف تفاعلي في العالم يقع داخل فندق في قلب مالطا، مقدماً للضيوف تجربة غامرة تنقلهم إلى عمق التراث المالطي المحلي.
هذا الابتكار الثقافي، الذي حمل اسم "متحف الأنماط"، جاء برعاية شركة Plurana الهولندية المتخصصة في الابتكار الثقافي، وبدعم من هيئة مالطا للترويج السياحي.
متحف الأنماط يتيح للمسافرين فرصة تفاعل غير مسبوقة مع تاريخ مالطا العريق، والذي يمتد لأكثر من 7000 عام. يتم استضافة المتحف في مرسى خليج فيردي سانت جورج، وهو يقدم للزوار رحلة مميزة عبر الفن والثقافة المالطية، باستخدام أحدث تقنيات الواقع المعزز. من خلال هذا المتحف التفاعلي، يمكن للضيوف اكتشاف معالم تاريخية وثقافية مدهشة، بما في ذلك المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
أحد أبرز المعالم في المتحف هو التحفة الفنية "مستقبل مالطا"، التي تعتبر أكثر من مجرد رسم توضيحي مستقبلي. فهي تجربة تفاعلية يتطلب من الزوار حل الألغاز باستخدام هواتفهم الذكية، بهدف إنقاذ التراث الثقافي المحلي. هذه الطريقة الجديدة في التفاعل تتيح للزوار فرصة غمر أنفسهم في تاريخ مالطا بطريقة ممتعة وتعليمية.
هذا المتحف التفاعلي يقدم مزيجاً فريداً بين الإبداع والفن، ويجمع بين أجواء الضيافة الفاخرة والتجربة الثقافية العميقة. تقول Maria Loleyt، مؤسسة شركة Plurana: نحن نساعد الفنادق على التحول إلى وجهات ثقافية حيث يحتاج المسافرون إلى تجربة مدمجة تجمع بين الفن والثقافة في بيئة الفندق.
من خلال دمج الفن والثقافة في فنادقها، تفتح هذه المبادرة الجديدة أمام الفنادق فرصاً واسعة للاستفادة من سوق السياحة الفنية والثقافية، التي بلغت قيمتها 44 مليار دولار أمريكي في عام 2023. كما تمثل هذه الخطوة فرصة للضيوف للاستمتاع بتجربة ثقافية غنية دون مغادرة الفندق، مما يعزز من جاذبية الفنادق، ويمنحها مزيداً من القيمة السياحية.
لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة www.visitmalta.com.