تجري قوانين صارمة على العديد من المواقع حول العالم، تمنع الجمهور من زيارتها، ما لم يكونوا باحثين، علماء، أو ضباطًا عسكريين.
وتتنوع تلك المواقع بين تاريخها الهش والقابل للتدمير بسهولة وبين خطورتها الشديدة؛ مما يجعلها محظورة للزوار العاديين.
وتاليا قائمة ببعض الأماكن الملفتة والمحظورة:
جزيرة القردة (أمريكا)
تعرف أيضًا بجزيرة مورجان في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يعيش حوالي 4,000 قرد من نوع الريسوس.
يُمنع الجمهور من زيارتها، وتُعد ملكًا للباحثين فقط من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية.
جزيرة هيرد وجزر ماكدونالد (أستراليا)
واحدة من أبعد الأقاليم في العالم، وتحتل موقعًا غير آمن بسبب الحيوانات البرية والمفترسة، بالإضافة إلى تدفق الحمم البركانية.
كهوف لاسكو (فرنسا)
تحتوي على فنون جدارية تعود إلى حوالي 17,000 عام، وتم حظر الدخول إليها للحفاظ على الفنون من التلف بسبب الفطريات التي يمكن أن يحملها الزوار.
الخزان العالمي للبذور في سفالبارد (النرويج)
يحتوي على 100 مليون بذرة لحفظ التنوع البيولوجي، ويُمنع الجمهور من الدخول.
جزيرة دا كويمادا غراندي (البرازيل)
تُعرف أيضًا بجزيرة الثعابين، وتعتبر موطنًا لثعابين اللانسهيد الذهبية، وتُغلق أمام الزوار باستثناء الباحثين.
سورتسي (أيسلندا)
تسمى أرض البراكين، وتعتبر أحدث بقع الأرض، وتُستخدم فقط لأغراض علمية، وأما النشأة فكانت نتيجة ثوران بركان في الفترة الواقعة بين 1963-1967.
معبد كوكولكان (المكسيك)
يُمنع تسلق المعبد التاريخي بسبب حوادث سقوط في الماضي تسببت بخسائر في الأرواح.
وتمثل هذه المواقع مزيجًا من الثقافة والتاريخ والطبيعة البرية، وتظهر كيف يتم حمايتها بشكل صارم للحفاظ على جمالها وسلامتها.