في عالم الديكور، هناك لمسات لا تفقد سحرها مهما تغيرت الصيحات، وكأنها تحمل في تفاصيلها دفء الذكريات وعبق الماضي.
ومؤخرا، عاد أسلوب "بيت الجدات" ليأخذ مكانه في التصاميم العصرية، ليس كحنين إلى الماضي فحسب، بل كتعبير عن الأناقة الكلاسيكية التي لا تبلى.
هذا الاتجاه لا يقتصر على الأثاث العتيق، بل يتجلى في ورق الحائط المزخرف بنقوش كلاسيكية، والأقمشة المزينة بالورود التي تغلف الأرائك، وتفاصيل الكشكش التي تضفي لمسة من الرقي والدفء.
كما أصبح إبراز التحف والمقتنيات الشخصية جزءا أساسيا من هذه العودة، حيث يروي كل عنصر منها قصة تحمل معها عبق الزمن الجميل.
إليك أفضل اتجاهات مستوحاة من منازل الجدات في الديكور:
تشهد أقمشة الشينتز ذات النقوش الزهرية عودة قوية في التصميم الداخلي. وعادة تستخدم هذه الأقمشة لإضفاء لمسة من الألفة والراحة على المساحات، ويتم دمجها مع عناصر ديكور حديثة لخلق توازن بين الأصالة والحداثة.
تتميز هذه الأقمشة بنقوشها الزهرية الكلاسيكية التي لا تزال تحافظ على جاذبيتها رغم مرور الزمن، كما أن تنوع ألوانها وأنماطها يجعلها قابلة للتكيف مع مختلف الأذواق والأنماط.
تعتبر الهواتف الكلاسيكية القديمة الآن عنصرا ديكوريا مميزا يضيف لمسة من الحنين إلى الماضي.
وعلى الرغم أن هذه الهواتف لم تعد تستخدم للاتصال، إلا أنها أصبحت قطعا فنية تُعرض في المساحات لإضفاء طابع فريد ومميز.
ويُعجب الكثيرون بهذا العنصر غير المتوقع، حيث يثير ذكريات الماضي ويُضفي جوا من الدفء والألفة على المكان. وتستخدم هذه الهواتف حاليا في المقاهي الحديثة.
الأثاث ذو التصميمات التقليدية والزخارف المعقدة حاليا يشهد إقبالا كثيرا، لكون هذه القطع معروفة بأنها قطع قديمة وتتميز بالجودة والمتانة العالية.
ينصح بدمج هذا الأثاث مع عناصر ديكور عصرية لخلق توازن بين الأصالة والحداثة، مثل إعادة تنجيد الكراسي بأقمشة حديثة أو إضافة وحدات إضاءة عصرية.
تمنح الثريات الكريستالية الكلاسيكية لمسة من الفخامة والأناقة على المساحات. وينصح بدمج هذه الثريات مع أثاث حديث لخلق تباين جذاب.
يمكن أن تكون الثريا الكريستالية البسيطة غرفة عادية إلى مكان أكثر أناقة.
استخدام الحلي والتحف الصغيرة لإضفاء لمسة شخصية على المساحات. يمكن عرض المقتنيات التي تحمل ذكريات شخصية، مثل زجاجات العطور القديمة والصناديق المزخرفة والكتب العتيقة.
فهذه العناصر تعطي لمسة من العاطفة والألفة على المكان.
تعتبر العناصر المستوحاة من أسلوب الجدات مميزة لأنها تمنح المساحات مزيحا دافئا. ومعنى لكل قطعة تحكي قصصا عن التاريخ والزمن القديم.
عودة عناصر من أيام الأجداد في عالم الديكور ليس مجرد اتجاه عابر، بل هو تقدير عميق للجودة والحنين والراحة التي توفرها.