استعادت الشرطة الإسبانية، الخميس، لوحة للفنان التشكيلي البريطاني، فرانسيس بيكون، والتي تقدر قيمتها بنحو خمسة مليون دولار.
وتعد لوحة "دراسة لصورة خوسيه كابيلو"، واحدة من بين خمس لوحات سرقت من منزل في العاصمة مدريد العام 2015، والتي رسمها فرانسيس بيكون في العام 1989.
وتعتبر "دراسة لصورة خوسيه كابيلو" اللوحة الرابعة التي تسترد من مجموعة اللوحات المسروقة التي تقدر قيمتها مجتمعة بنحو 25 مليون يورو.
وألقت الشرطة في فبراير/شباط الماضي، القبض على شخصين متهمين باستلام أعمال فنية مسروقة في مدريد ما قادها في النهاية إلى اكتشاف اللوحة في أحد العقارات بالعاصمة الإسبانية
وذكرت الشرطة في بيان صحفي، أنها ألقت القبض على 16 شخصا منذ بدء التحقيقات يعتقد أنهم العقل المدبر لعملية السرقة ومنفذيها.
وقالت الشرطة إنها تواصل التحقيق مع مواطنين إسبان لهم صلات بجماعات منظمة من شرق أوروبا، أملا في أن يقودها ذلك إلى اللوحة الخامسة.
كما أعادت الشرطة الإسبانية ثلاث لوحات في العام 2017، بعد سرقتها.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن اللوحات سُرقت من شقة خوسيه كابيلو، صديق الفنان بيكون، رغم أن الشرطة لم تؤكد المعلومة أو تنفيها.
بيع اللوحات
على صعيد آخر، بيعت لوحة تحمل توقيع الرسّام فرانسيس بيكون بمبلغ 27,7 مليون دولار، في نيويورك، الأسبوع الماضي، لتتصدّر قائمة أغلى القطع في ليلة أولى من مزادات الفنّ المعاصر حقّقت 234,6 مليون دولار.
واللوحة بيعت بسعر أقلّ من القيمة التقديريّة، الّتي حدّدتها الدار بمبلغ يراوح بين 30 و50 مليون دولار، وتعتبر الأولى في سلسلة من 10 لوحات بورتريه أنجزها الرسّام لحبيبه جورج داير بين عامي 1966 و1968، وتطرح للمرّة الأولى في مزاد.
ولد الرسام بيكون في دبلن، وتوفي في العاصمة مدريد، خلال العام 1992، ويعد أحد أشهر فناني القرن العشرين المعروفين، واشتهر برؤيته المضطربة لجسم الإنسان.