بدأ العد التنازلي للمنافسة على جائزة "القلم الذهبي" للأدب الأكثر تأثيرا، التي أطلقتها هيئة الترفيه السعودية التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابلية للتّحويل لأعمال سينمائية.
والجائزة التي دشّن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة، موقعها الإلكتروني للتسجيل فيها من 15 سبتمبر/أيلول الحالي، يبلغ مجموع جوائزها 740 ألف دولار، إلى جانب إنتاجات سينمائية لعدد من الأعمال الفائزة، بحيث تتحوّل أربعة من الأعمال الفائزة في مسارَي الجائزة الكبرى والسيناريو إلى أعمال سينمائية.
وأكد تركي آل الشيخ، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة السعودية الرياض أن الجائزة فرصة لظهور جيل جديد من الكّتاب باللغة العربية، والمساهمة في الوصول إلى بنك متكامل من الروايات والمحتوى العربي، الذي يتواكب مع الإنتاجات السعودية والعربية الضّخمة.
ووفق رئيس الهيئة، الذي ثمن رعاية وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، فإن أسماء الفائزين في الجائزة ستُعلن في فبراير/شباط المقبل، ضمن احتفالية كبيرة تحتفي بالمبدعين وتتوّج الفائزين.
بدوره، كشف رئيس الجائزة الدكتور سعد البازعي عن تفاصيل الجائزة التي تركّز على الروايات الأكثر تأثيرا وقابلية تحويلها إلى أعمال سينمائية، مقسمة على مجموعة مسارات أبرزها، مسار «الجوائز الكبرى»، بحيث ستُحوَّل الروايتان الفائزتان بالمركزين الأول والثاني إلى فيلمين، ويُمْنح صاحب المركز الأول مبلغ 100 ألف دولار، والثاني 50 ألف دولار، والثالث 30 ألف دولار، إلى جانب جائزة أفضل عمل روائي مترجم وقيمتها 100 ألف دولار، وجائزة الناشرين العرب وقيمتها 50 ألف دولار، وجائزة الجمهور وقدرها 30 ألف دولار.
وسيحوّل مسار «أفضل سيناريو مقدم من عمل أدبي» العملين الفائزين بالمركزين الأول والثاني إلى فيلمين سينمائيين مع مبلغ 100 ألف دولار للأول، و50 ألف دولار للثاني، و30 ألف دولار للثالث.
وأوضح البازعي أن 8 جوائز ستقدم لمسارات الرواية، وتشمل جائزة أفضل رواية كوميدية، وأفضل رواية للتشويق والإثارة، وأفضل رواية فانتازيا، وأفضل رواية تاريخية، وأفضل رواية غموض وجريمة، وأفضل رواية رعب، وأفضل رواية واقعية، وأفضل رواية رومانسية، وسيحصل المركز الأول في كلّ فئة على 25 ألف دولار، بإجمالي جوائز 200 ألف دولار.
وأعلن البازعي عن نية إطلاق ديوانية القلم الذهبي بعد الحفل الختامي للجائزة في فبراير/شباط المقبل، وهي مقر يجمع تحت سقفه الأدباء والمبدعين، يجرى العمل على تجهيزه بالكامل في حي السفارات في الرياض، وسيكون مقرا لاجتماعات الكّتاب والمثقفين، والمحافل الأدبية الأسبوعية، موضحا أنه ستُدَشَّن ديوانيات أخرى مستقبلا في مختلف المناطق السعودية بالوظيفة نفسها.