هوليوود تودّع المخرج الكندي نورمان جويسون

ثقافة
فريق التحرير
24 يناير 2024,6:30 م

توفي نورمان جونسون، المخرج الانتقائي الذي رشح 3 مرات لجائزة الأوسكار لأفضل مخرج، في مدينة نيويورك، عن عمر يناهز الـ 97 عامًا كما صرح مدير أعماله جيف ساندرسون.



وُلد نورمان جويسون، في 21 يوليو 1926، في تورونتو، أونتاريو، لزوجين من التجار، وقال إن لقبه أكسبه سخرية معادية للسامية، رغم أنه جاء من عائلة بروتستانتية.

بعد أن خدم في البحرية الكندية خلال الحرب العالمية الثانية، وحصل على شهادة جامعية من جامعة تورنتو، تم تعيينه في هيئة الإذاعة الكندية عندما تم إنشاؤها العام 1952. وفي نهاية العقد، غادر إلى نيويورك حيث كان يعمل في شبكة CBS، وقام بإخراج العروض الخاصة حول نجوم مثل هاري بيلافونتي، وجودي جارلاند.



انطلقت مسيرة جويسون في المجال التلفزيوني الكندي، قبل أن يصبح أحد أكثر مخرجي الأفلام تنوّعًا في هوليوود. ونال 3 ترشيحات بجوائز الأوسكار في فئة أفضل مخرج عن "ذي راشن آر كَمينغ" (The Russians Are Coming) العام 1966، و"ذي توماس كراون أفير" (The Thomas Crown Affair) العام 1968، و"فيدلر أون ذي روف" (Fiddler on the Roof) العام 1971.



فيلموغرافيا نورمان جويسون عبارة عن مسرحيات موسيقية، وأفلام إثارة، وأفلام سياسية، وكوميديا ​​رومانسية، وما إلى ذلك. مأهولة بأبرز الشخصيات في السينما منذ النصف الثاني من القرن العشرين، من توني كيرتس، وستيف ماكوين إلى دينزل واشنطن وجيرار ديبارديو. عليك أن تتعمق في هذه الأعمال لتستخرج بعض الجواهر، منها "في حرارة الليل" (1967) - وهو فيلم أساس في تاريخ تمثيل الأمريكيين من أصل أفريقي، حتى لو كان مخرجه كنديًا - أو "ضوء القمر" (1987)، الكوميديا ​​​​الرومانسية الباروكية التي أصبحت كلاسيكية من هذا النوع.

يذكر أن جويسون اشتهر في الولايات المتحدة بأعماله التي تتناول قضايا اجتماعية، على غرار فيلم "إن ذي هارت أوف ذي نايت" (in the heart of the night)، الذي نال 5 جوائز أوسكار العام 1967.

أخبار ذات صلة

"أشياء صغيرة كهذه".. فيلم الافتتاح في برلين السينمائي 74

google-banner
foochia-logo