لا توجد طريقة واحدة صحيحة للبدء في الكتابة الإبداعية؛ فهي فن متحرر يعتمد على الفرد. لكل كاتب أسلوبه الفريد، وتجربته التي شكلت طريقة كتابته، ففي حين يحتاج روائي إلى عزل نفسه في مكتب هادئ، هناك آخر يعمل بشكل أفضل في المقهى المحلي، أو من المنزل.
هنا نستعرض بعض النصائح الملهمة من كتّاب بارزين، يمكن أن تساعدك على اكتشاف طريقتك الخاصة وتحسين مهاراتك الكتابية.
ميراندا جولي - سلة المهملات صديقتك
توضح ميراندا جولي أن كتابة المسودات الأولى غالبًا ما تكون الأصعب، لكنها تعتبرها خطوة ضرورية في بدء العملية الإبداعية. وتنصح بأن يكون الكاتب مرنًا في نقد ذاته والنظر بموضوعية إلى كتاباته، والتخلص مما هو غير مناسب منها.
زادي سميث - خارج الخدمة
تنصح زادي سميث بالعمل على جهاز كمبيوتر غير متصل بالإنترنت، لتجنب التشتت والتركيز على الكتابة بشكل كلي.
ويليام فولكنر - اقرئي لتكتبي
ينصح ويليام فولكنر بالقراءة المستمرة كوسيلة لتحسين الكتابة، ويقول: اقرأ، اقرأ، اقرأ كل شيء، حتى القمامة، والكلاسيكيات، الجيدة والسيئة منها، وانظر كيف كتبت، واستوعبها، ثم اكتب!
إرنست همنغواي – ضعي قلمك جانبًا
ينصح إرنست همنغواي بأخذ استراحات قصيرة من الكتابة؛ ما يتيح لعقلك الباطن العمل على القصة أثناء فترة الراحة، ويجنبك الإرهاق العقلي.
كاثرين مانسفيلد - تمرين الكتابة
تؤكد كاثرين مانسفيلد أن الكتابة المستمرة، حتى لو كانت نتائجها غير مثالية، أفضل بكثير من عدم الكتابة إطلاقاً؛ إذ تؤكد أن الكتابة هي ممارسة، ومهنة ينبغي التدرب عليها، والمواظبة حتى إتقانها. تقول كاثرين: أن تكتب أي شيء، وحتى الهراء، خير من ألا تكتب أبدًا.
جون شتاينبك - صفحة واحدة في اليوم
يرى جون شتاينبك أن التركيز على صفحة واحدة في اليوم يمكن أن يكون أكثر فعالية من محاولة إتمام الرواية بأكملها دفعة واحدة. ويوضح: تخلَّ عن فكرة أنك ستنتهي يومًا ما. اكتب صفحة واحدة فقط كل يوم.
هيلاري مانتل - الثقة بالنفس
تقول هيلاري مانتل إن الثقة بالنفس، وحتى القليل من الغطرسة، يمكن أن تشكل عونًا كبيرًا للكاتب. تقول: إن أكثر الصفات المفيدة التي يمكن للكاتب تنميتها هي الثقة بالنفس، لكن شريطة أن تظل تحت السيطرة. وتقول: حين تكتب، أنت تعرض ذاتك وأفكارك على العالم، وعليك أن تؤمن بقدرتك حتى عندما تتلق النقد.
ليو تولستوي وإتش بي لافكرافت - الوقت هو كل شيء
كان ليو تولستوي يؤمن بضرورة الكتابة في الصباح، عندما يكون العقل طازجًا والأفكار متدفقة. وعلى الوجه الآخر، فضل إتش بي لافكرافت الكتابة ليلاً، حينما يهدأ العالم، ويصبح الوقت ملهمًا للأفكار الغريبة والمبدعة.
