يقيم "ثياتر أوف ديجتال آرت، مسرح الفن الرقمي" في دبي، أولى الحفلات ضمن مبادرة "أصوات نسائية من الشرق الأوسط"، حيث يقدم في 26 أبريل/نيسان الحالي من خلال برنامج واف، سلسلة عروض تحتفي بالنساء الموهوبات والفنانات المبدعات من المنطقة.
وتهدف مبادرة "أصوات نسائية من الشرق الأوسط" إلى إيجاد منصة للاحتفاء بمواهب الفنانات الشرق أوسطيات، وعرض قصصهن وإنجازاتهن الفنية.
وبحسب المديرة الإدارية في "ثياتر أوف ديجتال آرت" داريا بروديفيتش، فإن المبادرة تهدف أيضاً إلى تشجيع المشاركات على تجاوز الحواجز التقليدية، وإلهام الجماهير من مختلف الخلفيات الثقافية، إضافة إلى تعزيز قيم التعاون والتضامن في المجتمع".
وتفتتح السلسلة بحفل خاص للفنانة بانة، وهي مغنية فلسطينية بحرينية صاعدة، تتميز بأسلوب متنوع يجمع بين اللون الشرقي وموسيقى الجاز.
وستقدم بانة، في 26 أبريل، حفلاً غنائيًّا يُعيد إحياء مجموعة من الأغاني الكلاسيكية لفنانين بارزين مثل: فيروز، وأم كلثوم، وعبد الوهاب، بمشاركة مجموعة من المغنين.
ويتيح الحفل للحضور الاستمتاع بتجربة ثقافية متنوعة تجمع بين الطابع الشرق أوسطي وموسيقى الجاز. وتوفر هذه العروض فرصة رائعة للاستمتاع بالتنوع الموسيقي المحلي والعالمي، وتثري التجارب الثقافية لدى الجمهور.
ومسرح الفن الرقمي هو مساحة عرض يقع في سوق مدينة جميرا في دبي، بالإمارات العربية المتحدة. ويشغل المسرح مساحة 1800 متر مربع، مع صوت محيطي وشاشات عرض كبيرة على السقف وجميع الجدران. يوفر مساحة عرض متعددة الوسائط ومتعددة الحواس. كما يعرض المسرح أعمال الفنانين الرقميين حول العالم، ويستضيف حفلات موسيقية حيث تبلغ طاقته الاستيعابية 500 شخص.
ويمزج المسرح بين ثلاثة من أنماط الفنون الرقمية، بما يشمل معارض الوسائط المتعددة والمعارض التفاعلية العصرية وتجارب الواقع الافتراضي. ويقدّم عروضًا رقمية تسلّط الضوء على أعمال فنية كلاسيكية ترافقها الموسيقى والمؤثرات البصرية ومكبرات الصوت.
تتوفّر في المعرض عدّة أقسام، ومنها معارض فنية تقليدية وكلاسيكية، ومساحة عصرية للفن الرقمي إلى جانب معارض تفاعلية مُخصصة للأطفال وتجارب الواقع الافتراضي. حيث يصوّر المعرض أهم الحركات الفنية في نهاية القرن الـ19ومطلع القرن الـ20، عبر تسليط الضوء على روائع لأبرز أيقونات عالم الفن، مثل: فنسنت فان جوخ وكلود مونيه وفاسيلي كاندينسكي وجورج سورا وبول سيزان وإدفارد مونش وخوان جريس وروبرت ديلوناي وبول كلي.
وسيسلّط المسرح الضوء على مجموعة لوحات مختارة تصوّر مختلف حركات الفن المعاصر، مثل: الفن الانطباعي وفن ما بعد الانطباعية والفن التكعيبي والتنقيطي والتعبيري، بما يشمل لوحة الصرخة للرسام إدفارت مونش ولوحتَي ليلة النجوم وازدهار شجرة اللوز للرسام فان جوخ، إضافة إلى لوحة زنابق الماء للرسام مونيه.
كما يحتضن المسرح معرضاً تفاعلياً للأطفال، يمثل مساحة فنية متخصصة تتميز بمساحات متعددة الأبعاد مع ممرات وبوابات سرية تتيح الوصول إلى عوالم سحرية مفعمة بالغموض، ويمكن لزوار المسرح الدخول إلى هذه المساحة مجاناً.
أُعلن عن مسرح الفن الرقمي في عام 2019 وأُفتتح يوم 11 اكتوبر/تشرين الأول 2020، من قبل المديرة العامة لهيئة الثقافة والفنون في دبي "هالة بدري"، وقُدم في المعرض الافتتاحي أعمال تسعة فنانين مشهورين بمن فيهم كلود مونيه وفينسنت فان خوخ وبول سيزان وفاسيلي كاندينسكي وغيرهم.
أخبار ذات صلة
