ينطلق في مدينة طرابلس، اليوم السبت، "مهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة"، وذلك ضمن فعاليات "طرابلس عاصمة للثقافة العربية"، تحت شعار: "السينما للجميع"، ويقام على خشبة المسرح الوطني اللبناني.
وتشهد الدورة الثالثة، التي تستمر حتى يوم الرابع عشر من شهر مايو الحالي، مشاركة واسعة تضم حوالي 64 فيلمًا، ممثلةً في 25 دولة مختلفة، ويتنوع هذا التشكيل السينمائي بين الأفلام الروائية، الوثائقية، والتحريك.
ومن بين الدول المشاركة: أستراليا، المكسيك، بولندا، المغرب، البحرين، إيران، سلطنة عمان، تونس وغيرها، بالإضافة إلى المشاركة البارزة للسينما المصرية بعشرة أفلام لمخرجين شباب.
والأفلام المصرية المشاركة هي "في اللحظة الأخيرة" للمخرج أبانوب ميلاد فوزي، وفيلم "شرف مباح" للمخرج خالد نبيل، وفيلم "Under the light" للمخرج أبانوب مينا، وفيلم " جنازة حارة " للمخرج محمد محمود، وفيلم" Fares" للمخرج أبانوب مينا، وفيلم "عون" للمخرجة ملاك أشرف، وفيلم " بئر يوسف " للمخرج مينا كامل، وفيلم "طوفان نوح" للمخرج محمد حافظ، وفيلم "تاونس" للمخرج معتز سيد، وفيلم "رحلة صغيرة" للمخرج إبراهيم ناصر سالم.
ويعمل المهرجان على دعم السينما المحلية، وتعزيز التبادل الثقافي، من خلال إقامة ورش تدريبية، وندوات، ومناقشات مع المخرجين، كما يتيح المهرجان مساحة لعرض أفلام مشاريع الطلاب، ويُعدّ هذا المهرجان الحدث السينمائي المتنقل في لبنان، حيث يُقام في عدة مدن منها صور، النبطية، بيروت، والخيام.
وتتنافس الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان على عدة جوائز منها: "أفضل فيلم روائي"، و"أفضل فيلم وثائقي"، و"أفضل فيلم تحريك"، و"أفضل ممثل وممثلة"، و"أفضل تصوير"، إضافة إلى جوائز أخرى تمنحها لجنة التحكيم. وقد سبق للدورات السابقة أن كرمت بعض المخرجين الراحلين مثل: جورج نصر، ورندة الشهال، وجوسلين صعب.
من جهته، قال الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي، مؤسس المسرح الوطني اللبناني، إن استمرار المهرجانات وعروض الأفلام وورش التدريب المجانية، يمثل فرصة مهمة للجمهور لاكتشاف ثقافات مختلفة من العالم.
وأشار إسطنبولي في تصريح سابق إلى المنافسة الشرسة بين الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية على جوائز متنوعة، منها أفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل فيلم تحريك، وجوائز أخرى تشمل أفضل أداء تمثيلي وأفضل تصوير.
