انطلاق مهرجان "ضيّ دبي" الفني في مدينة إكسبو

ثقافة
فريق التحرير
27 يناير 2024,6:31 م

أطلقت مدينة إكسبو دبي فعاليات مهرجان "ضيّ دبي" الفني، أول مهرجان للفنون الضوئية بأعمال فنية إماراتية، الذي يقدّم على مدى 10 أيام مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والثقافية والترفيهية وورش العمل وحلقات النقاش الفنية.

ويحتفل المهرجان بالنسيج الفنّي الغني للمواهب الإماراتية من خلال سلسلة من العروض الضوئية المذهلة والأعمال الفنية التفاعلية والحوارات الفنية القيّمة وورش العمل الإبداعية.



وحضر حفل الإطلاق الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في دبي للثقافة، والقائمون على المهرجان آمنة أبو الهول، المخرج الإبداعي التنفيذي للفعاليات والترفيه في مدينة إكسبو دبي، وأنتوني باستيك، الرئيس التنفيذي والمدير الإبداعي التنفيذي في AGB Creative، إضافة إلى جمع من وسائل الإعلام المحلية والدولية.

وجال الحضور في أنحاء الفعالية في أجواء ساحرة من الأضواء والموسيقى، حيث توقفوا عند كل قطعة فنية ضوئية من الأعمال المذهلة التي أبدعها سبعة فنانين ومصممين إماراتيين مشهورين.

ومن الفنانين الذين أضاؤوا حفل الافتتاح مطر بن لاحج، المعروف بتصميم واجهة الخطوط لمتحف المستقبل، والفنانة الرائدة الدكتورة نجاة مكي الحاصلة على وسام الفارس الفرنسي للفنون والآداب، والمؤسس المشارك لجمعية الإمارات للفنون الجميلة الدكتور محمد يوسف، والمصمم عبد الله الملا الذي شارك في بينالي لندن للتصميم وأسبوع دبي للتصميم العام الماضي، والفنانة متعددة التخصصات ميثاء حمدان، والمصمم خالد الشعفار المعروف بتعاونه مع LASVIT ومتحف اللوفر أبوظبي، والفنانة التشكيلية المرموقة ريم الغيث.



وفي الوقت نفسه، ستتحول قبة ساحة الوصل الشهيرة، إلى لوحة رسم عملاقة من خلال سلسلة من العروض الخاصة بعنوان أخوات الصحراء. والعرض مستوحى من الأعمال الفنية الاستثنائية للفنانة الإماراتية الراحلة ظبية جمعة لملح، التي جسدت في أعمالها روح وعزيمة دبي. فقد تحدّت ظبية عدم قدرتها على استخدام يدها اليمنى والتواصل من خلال الكلام، بالتعبير عن نفسها من خلال أكثر من 200 عمل فني مميز.

ويعكس العرض روح التعاون متعدد الثقافات في دبي، كما يضم العرض أيضاً أعمالاً فنية لضيفتين مميزتين، هما الفنانة الأسترالية رينيه كوليتجا والفنانة الجنوب إفريقية الدكتورة إستر ماهلانجو، اللتان نسجتا معاً قصة العزيمة والتواصل بين الثقافات باستخدام الفن، الذي يمثل جسراً لتقصير المسافات الشاسعة بين الأفراد.



من جهة أخرى، يشمل المهرجان العرض الفني سولار كانوبي، وهو عرض بصري مبتكر يعتمد على مشاركة الزوار في استخدام الدراجات الثابتة لتوليد الكهرباء في الموقع، ما يخلق تجربة تفاعلية تغذيها طاقة الضيوف وحضورهم الحيوي. أما عرض إليزيان آركس فيجمع بين مجسمات الهياكل المنحنية بأسلوب مذهل، حيث يستخدم الألوان والأضواء لإيصال العواطف والتصورات البشرية بطريقة فنية مميزة، في حين ترسم عروض سولار دانس للمجسمات التفاعلية لوحات ضوئية راقصة تستجيب للحركات وردود الأفعال، ما يؤكد أن الفن هو انعكاس لجوهر الإنسان ومحيطه.

وتقدم سلسلة من الحوارات الفنية رؤى أعمق حول موضوعات المهرجان كجزء من برنامجه المعرفي. ويمكن للمهتمّين أيضاً الانضمام إلى ورش العمل الإبداعية في المهرجان، بما في ذلك ورشة العدسات والضوء التي تقدّم للحاضرين تدريباً حول كيفية الرسم بالضوء من خلال التصوير الفوتوغرافي.

أخبار ذات صلة

ما الذي جمع شيكابالا بـ فيرمينيو في دبي؟

google-banner
foochia-logo