أكدت أصغر فتاة فازت باليانصيب، أنها تريد مقاضاة المسؤول عن فوزها بالجائزة، لأن الفوز أفسد حياتها.
وتقول جين بارك (21 عاما) والتي فازت بـ1.25 مليون دولار في اليانصيب عندما كان عمرها 17 عامًا إنها كانت صغيرة جداً للتأقلم على الغنى المُفاجئ.
وأضافت: "في بعض الأحيان بدا الأمر وكأن الفوز باليانصيب قد دمر حياتي، فقد كنت أعتقد أنه سيجعل حياتي أفضل 10 مرات، ولكنه جعلها أسوأ 10 مرات، حيث تمنيت في معظم الاوقات لو لم أفز بهذه الأموال.
قبل فوزها باليانصيب في العام 2013، عملت جين كمساعدة إدارية مقابل 10 دولارات في الساعة، وكانت تعيش في شقة متواضعة مع والدتها في "أدنبره".
وقالت إنها تمتلك حاليًا سيارة رينج روفر أرجوانية، واثنين من العقارات السكنية كما أنها جابت العالم، ولكن نمط الحياة الفخم جعلها تشعر بالفراغ.
وتابعت: "الناس تنظر إليّ وتتمني أن تعيش مثلي ويكون لديها مال مثلي ولكنهم لا يدركون مدى الضغط النفسي الذي أعانيه، فأنا لدي الأشياء المادية وبرغم ذلك أشعر بالفراغ في حياتي، فما هو هدفي في الحياة؟".
وأردفت جين أنها تخطط لرفع دعوى قضائية على إدارة اليانصيب الوطني في بريطانيا، مدعية أنه لا ينبغي أن يُسمح للأطفال دون سن 18 عاماً بلعب اليانصيب.
واستطردت: "إنه أمر مخيف.. كيف اختلفت حياتي عن حياة أصدقائي عندما يشكون من المال فهم يعنون أن رواتبهم سيئة، ولكن لا أتخيل أن أي أحد يفهمني حقاً، فأنا أشعر وكأن عمري 40 عامًا".
ومن جانبه، قال متحدث باسم شركة اليانصيب البريطانية في كاميلوت إن الشركة أعطت استشارات مالية لجين، ورتبوا لقاءات لها مع الفائزين الآخرين باليانصيب لدعمها. واختتم المتحدث بقوله إن تحديد السن الأقصى للاعبي اليانصيب هو أمر يرجع للحكومة.