أعرب الفنان السعودي عبدالله السدحان عن غضبه بسبب تواصل كُتَّاب ومخرجين معه عبر المراسلات الخاصة بشأن الأعمال والنصوص الفنية الدرامية التي وصلته، ويتمنون منه رداً بشأنها للعمل على التنفيذ، مبيناً أنه ليس سببا في تأخر خروج تلك الأعمال للنور.
وقال السدحان، عبر صفحته في "تويتر"، إن هناك نصوصاً درامية لديه لا تجد لها منفذاً، وأنه لم يستطع الرد بشأن تلك الأعمال.
ومن بين هذه الأعمال مسرحية من كاتب بعنوان "سر المكتبة"، وكذلك عرض من مخرج تمنى التواصل معه بشأن مسرحية "محماس".
وجاء في التغريدة على لسان الكتاب: "أبو تركي أرجو أن تكون بخير، ورا ما تشتغلون على مسرحية (سر المكتبة) موضوع الأعشى وجرير والفرزدق.. رسالة من كاتب".
وأضاف عبدالله السدحان، قائلاً: "تحياتي أبو تركي.. لنتواصل حول مسرحية (محماس) آملين أن ترى النور.. دمت بخير.. أبو جمال.. رسالة من مخرج".
وتابع الفنان السعودي: "غير نصوص درامية لكتاب آخرين.. كله محفوظ عندي وقرار التنفيذ عند غيري".
وتفاعل المتابعون مع تغريدة السدحان، وجاء في التعليقات: "اي عادي تصير سواء تأخير اي الرد او التنفيذ واكيد مو انت المسؤول بالنهاية حضرتك فنان ولست منتج لكن ربما من باب انك تمون مثلا فهم يتواصلون معك".
وعلق آخر: "لو وضحت اكثر وحطيتها بين علامات اقتباس لان اختلطت علي الامور".
وقال متابع :"بالتوفيق يا بو تركي وبانتظار جديدك"
وكان عبدالله السدحان قد ظهر في دراما رمضان الماضي عبر مسلسل "كسرة ظهر"، مع نخبة من الفنانين الكويتيين، ولاقى نجاحاً، حيث يعدّ أول مشاركة درامية له في الكويت، ووصفها السدحان بالناجحة، وأبدى رضاه عنها.
والسدحان منتج وممثل سعودي، دشن مساره الفني بقوة بداية ثمانينات القرن الماضي، وشارك في مسرحيات ومسلسلات كثيرة، أبرزها"طاش ما طاش" الذي استمر لنحو 18 عاما قبل أن يفترق نجماه السدحان وناصر القصبي.
ولد في مدينة شقراء عام 1958، ودرس في كلية الزراعة بجامعة الملك سعود، ثم اتجه إلى التمثيل على خشبة المسرح خلال فترة الدراسةالجامعية، ومنها إلى التليفزيون حيث شارك في بطولة عدد كبير من المسلسلات.
