أعرب الفنان اللبناني، صبحي توفيق، عن حزنه الكبير لوفاة أحد أفراد فرقته الموسيقية، نديم فرح، الذي فارق الحياة على المسرح، خلال إحيائه حفلا غنائيًا في منطقة البترون بشمال لبنان، مساء الجمعة.
وقال توفيق، خلال حديث خاص لـ"فوشيا"، إن ما حدث بمثابة كابوس لا يزال يرافقه منذ وفاة نديم من دون سابق إنذار.
وأضاف الفنان أنه علم من الأشخاص المقربين منه أنه يعاني مرض السكري ومشكلة في أحد صمامات القلب، لكنهم أجمعوا على أنه لم يكن يعاني أي عوارض صحية قبل بدء الحفل.
وأوضح توفيق أن الحدث بدأ مع توقف الموسيقيين عن العزف بعد أن لاحظوا بعض الحركات الغريبة التي قام بها نديم فرح قبل وقوعه أرضا، معلقًا: حاولت إسعافه من خلال رش الماء على وجهه ظنا مني أنه قد تعرض لهبوط حاد في سكر الدم. كما طلبت المساعدة من عدد من الأطباء الذين تواجدوا في الحفل، وقدموا الإسعافات الأولية قبل نقله إلى أحد المستشفيات في شمال لبنان من دون الكشف عن وفاته.
وتطرق للصراع الداخلي الذي عاشه في تلك اللحظة؛ إذ أراد أن يوقف الحفل، وكان في الوقت ذاته يتوجب عليه إكمال وصلته الفنية احتراما للجمهور الذي فاق عدده 1000 شخص، وقدموا من مختلف المناطق اللبنانية.
وأشاد صبحي توفيق بمزايا الراحل الذي يعمل في فرقته الموسيقية منذ حوالي سنتين، مشيرا إلى أن جل ما كان يهمه في أيامه الأخيرة، هو كيفية تأمين مستلزمات عائلته الصغيرة.
وحول سبب غيابه عن عزاء الراحل نديم فرح، قال الفنان اللبناني إنه تواصل مع زوجته معتذرا لاضطراره للسفر إلى بلغاريا لارتباطات مسبقة، وحرص عدد من أفراد عائلته على تقديم واجب العزاء والوقوف إلى جانب عائلة الراحل.