أُسدل الستار على تصوير الجزء الثالث من مسلسل "كامل العدد" في مدينة إسطنبول التركية، بحسب ما أعلن منتج العمل جمال سنان عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستغرام" عن انتهاء تصوير مشاهد المسلسل في المدينة الساحرة.
جمال سنان: انتهينا من تصوير مشاهد "كامل العدد 3" في إسطنبول
في المنشور، كتب سنان: مع النجمة الجميلة قلباً وقالباً دينا الشربيني حيث انتهينا من تصوير مشاهد مسلسل كامل العدد بموسمه الثالث، في إسطنبول مع المخرج المميز خالد الحلفاوي والعودة إلى مصر الحبيبة لاستكمال التصوير.
هذا الموسم المنتظر سيعرض خلال شهر رمضان المقبل، ليكمل النجاح الكبير الذي حققته الأجزاء السابقة، والتي لاقت تفاعلاً لافتاً من الجمهور.
أحداث الجزء الثالث تحديات جديدة وعلاقة حب تتطور
الموسم الثالث من "كامل العدد" يستكمل المشوار الكوميدي الدرامي الذي بدأه الزوجان "أحمد" و"ليلى"، اللذان يتعرضان لمواقف اجتماعية كوميدية جديدة تتعلق بحياتهم العائلية المعقدة.
ويشارك في الموسم الثالث من المسلسل نفس طاقم العمل المتميز من دينا الشربيني، شريف سلامة، إسعاد يونس، وأحمد كمال، بالإضافة إلى ألفت إمام، مع ظهور مميز لـ مصطفى درويش في أحداث الجزء الجديد. المخرج خالد الحلفاوي يواصل تقديم رؤيته الفنية المبدعة في إخراج العمل الذي يدمج بين الكوميديا والدراما الاجتماعية بشكل سلس.
مسلسل "كامل العدد" المواقف الكوميدية والتحديات العائلية
دارت أحداث الموسم الأول من المسلسل حول "ليلى" (التي تجسد شخصيتها دينا الشربيني)، وهي أم لعدة أطفال، تتزوج من "أحمد" (الذي يلعب دوره شريف سلامة)، وهو طبيب تجميل وأب لثلاثة أولاد. تواجه العائلة العديد من التحديات العاطفية والاجتماعية، حيث يعترض الأبناء في البداية على هذا الزواج، ولكن مع مرور الوقت، تنشأ علاقة صداقة قوية بينهم، مما يعكس صراعًا إنسانيًّا عميقًا وسط أجواء من الكوميديا.
أما في الموسم الثاني، تضاعفت التحديات بعد أن ينجب أحمد وليلى طفلاً جديدًا، ويصبح لديهم ثمانية أطفال، مما يضفي المزيد من الفوضى والمواقف المضحكة على حياتهم.
يواجه الزوجان العديد من المشاكل، مثل رفض أحد الأبناء الأكبر سنًّا للزواج، بالإضافة إلى التحديات التربوية التي تنشأ من تربية أطفال في مراحل عمرية مختلفة. كما يعكس المسلسل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على سلوك الأطفال وكيفية تأثير "التريندات" على شخصياتهم.
يُعد مسلسل "كامل العدد" واحداً من الأعمال الدرامية التي تتطرق إلى قضايا مجتمعية هامة، خصوصًا تلك المتعلقة بتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهقين. كما يناقش العمل بتفصيل تأثير "التريندات" التي تسيطر على منصات التواصل الاجتماعي وكيفية تقليد الأطفال لما يشاهدونه من محتوى، ما يشكل تحديًا كبيرًا أمام الآباء في تربية الأبناء بشكل سليم.
إضافة إلى ذلك، يتناول المسلسل في إطار كوميدي اجتماعي حياة الأمهات مع الأطفال حديثي الولادة، وكيفية التوفيق بين متطلبات الحياة اليومية والاعتناء بالطفل. يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها الأم في محاولة الحفاظ على توازن حياتها الخاصة والاجتماعية في ظل متطلبات الأمومة المستمرة.
