ينطلق مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45 مساء اليوم الأربعاء في دار الأوبرا المصرية، وسط حضور واسع من نجوم السينما وصناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم، ويشهد المهرجان هذا العام عرض مجموعة من الأفلام المصرية الطويلة التي تستعرض قصصًا متنوعة، وتناقش قضايا اجتماعية وإنسانية من زوايا مختلفة، إليكم الأفلام المصرية المشاركة.
تشهد الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي عرض ثلاثة أفلام مصرية طويلة تبرز الإبداع السينمائي المصري، وتعكس تنوع الموضوعات، وتتميز هذه الأفلام بقصصها المؤثرة، ما يجعلها محط اهتمام عشاق السينما والنقاد على حد سواء.
يشارك فيلم أبو زعبل 89 في مسابقة "أسبوع النقاد الدولي" لهذا العام، وهو أحد الأفلام التي تقدم تجربة سينمائية تعتمد على استحضار الذكريات من الماضي، تدور أحداث الفيلم حول رحلة عاطفية لابن يتذكر زياراته لوالده في سجن أبو زعبل خلال فترة الثمانينيات، إذ كان يرافق والدته لزيارة والده المسجون، الفيلم يقدم لمحات مؤثرة عن تأثير السجن على حياة الأُسر، ويعكس مشاعر الفقد والحنين، ما يجعل من قصته مزيجًا من الحزن والأمل.
الفيلم من إخراج بسام مرتضى، ويضم نخبة من النجوم الشباب الذين يقدمون أداءً مميزًا
يشارك فيلم مين يصدق في مسابقة "آفاق السينما العربية"، وهو العمل الأول للمخرجة زينة عبد الباقي، ابنة الفنان المعروف أشرف عبد الباقي.
تدور القصة حول نادين، شابة تعيش في بيئة أسرية تفتقر إلى الاهتمام والدعم، ما يدفعها للبحث عن نفسها ومكانها في الحياة، تعكس القصة صراع نادين الداخلي بين رغبتها في الحصول على حب واهتمام والديها، وبين محاولة التأقلم مع الواقع القاسي الذي تعيشه.
الفيلم يسلط الضوء على قضايا نفسية واجتماعية، ويستعرض كيف يمكن للإهمال الأسري أن يؤثر في نفسية الأبناء.
الفيلم من إخراج زينة عبد الباقي، ومن بطولة مجموعة من الفنانين الشباب، ويظهر خلال الفيلم العديد من الفنانين كضيوف شرف، منهم أشرف عبد الباقي وشريف منير وأحمد رزق وسليمان عيد وعارفة عبد الرسول ومحمد عبد العظيم.
يقدم فيلم دخل الربيع يضحك تجربة سينمائية مميزة في فصل الربيع، إذ يجمع بين أربع حكايات متفرقة تجسد مشاعر متنوعة من الغضب، والحزن، والأسرار، والدموع.
كل حكاية من الحكايات الأربع تعكس جانبًا مختلفًا من الحياة اليومية، وتناقش قضايا إنسانية مؤثرة من خلال منظور مختلف لكل قصة، الفيلم يُستعرض بطريقة شاعرية كيف يمكن للأمل أن يزهر حتى في أكثر اللحظات صعوبة، تمامًا كما يزهر الربيع بعد الشتاء القاسي.
يضم الفيلم مجموعة من الفنانين الذين يقدمون أداءً عاطفيًّا مؤثرًا، تحت قيادة المخرجة الشابة نهى عادل التي نجحت في إبراز تفاصيل القصص بحساسية وإبداع.