"ذهب مع الريح" كان عنوان الحلقة الثانية عشرة من مسلسل "تاج" التي شهدت أحداثاً مشوقة ومتسارعة، حيث تعاون خلالها "تاج" الشخصية التي يجسدها الفنان تيم حسن، مع الفتاة البريطانية "جيني"، مقابل الحصول على الملفات التي تُظهر حقيقة تورط "رياض، بسام كوسا" مع الفرنسيين.
تبدأ الحلقة بحديث "جيني" مع "تاج" وجماعته، حول الطائرة التي اخترعها الألمان، والتي تناوب وتختفي من دون اكتشافها من قبل الرادارات الإنجليزية، حيث تؤكد "جيني" أن هذه الطائرة وقعت بشكل مفاجئ في البادية السورية، واستولى عليها الفرنسيون، وهي بدورها عليها اكتشاف المكان الذي وُضعت فيه، وإعادتها للألمان.
وتعد "جيني" "تاج" بتزويده بالملفات المطلوبة التي تكشف تورط أي شخص سوري في التعامل مع الفرنسيين، في حال نجح في العثور على الجزء المفقود في الطائرة، الذي يسمح بتجاوز نظام الرادار وتغيير البصمة.
يوافق "تاج" على شروط "جيني"، ويبدأ الاثنان في التخطيط معًا للوصول إلى موقع الطائرة، ويقومان بوضع خطة دقيقة مفادها بتوجه "جيني وتاج" وجماعة الأخير إلى رؤية الفيلم الذي يُعرض في ذات مكان وضع الطائرة، ثم يباشرون رحلة البحث عنها.
بعد ذلك، يدخل "تاج" وفريقه المكان بزي اليونانيين، ويتظاهرون بأنهم قادمون من اليونان، وترافقهم "جيني" بزيها المتنكر باسم "ليلى" كمترجمة خاصة بهم. بعد مرور بعض الوقت من عرض الفيلم، ينطلق "تاج" و"جيني" للبحث عن موقع الطائرة والقطعة المفقودة.
أثناء رحلتهما في عملية البحث، يجد "تاج وجيني" نفسيهما في متاهة معقدة بسبب العديد من المداخل والمخارج في المكان. تلاحظ "جيني" وجود الباب الذي يؤدي إلى الطائرة، وتنبه "تاج" إليه.
يحاول "تاج" فتح الباب، لكنهما يتعرضان لصوت إنذار مفاجئ، من دون أن يعرفا مصدره أو ما إذا وصلا إلى هدفهما.
"نوران وتاج"
تلجأ "نوران، فايا يونان" إلى طليقها "تاج" وتُخبره عن أفعال زوجها الحالي "رياض" وعدم شعورها بالراحة معه، ليؤكد لها أنه سيساعدها لكن عليها التحلي بالصبر ومسايرته.
ويطلب "صبحي" الزواج من "عفاف" أي ابنة شقيقة "تاج"، ليوافق الأخير مع تأجيل الموضوع حالياً.