أثارت المطربة المغربية بسمة بوسيل، طليقة الفنان تامر حسني، جدلاً واسعًا بعدما توعدت بملاحقة قانونية لفتاة نشرت فيديو عن ابنتها من تامر حسني وتفسيرها الخاطئ لبعض المنشورات.
وأشارت بسمة إلى أن ذلك الفيديو أثّر في نفسية طفلتهما، لا سيما بعد الأزمة الأخيرة، إذ زعمت صاحبة الفيديو أن بسمة هي من تتولى مسؤولية إدراة صفحة ابنتها، وأن أطفالها يُقيمون في منزل والدهم تامر حسني منذ 5 سنوات.
وفي رد فعل حاسم، أكدت بسمة أن هذا الكلام غير صحيح، وأن أطفالها يقيمون معها منذ خمس سنوات، وأنهم يشعرون معها بالراحة، وأن ما تم تداوله في الفيديو غير صحيح.
ردّت بسمة بوسيل على الفيديو الذي نشرته الفتاة عبر خاصية "ستوري" في حسابها الرسمي على "إنستغرام"، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضدها، وأوضحت في رسالتها: ولادي عايشين معايا لوحدهم من 5 سنين، فأكيد بالنسبة ليهم أنا البيت.
وأضافت أنها ستلاحق قانونياً كل من يروج لشائعات غير صحيحة حول حياتها أو حياة أبنائها، كما أرفقت اسم محاميتها مع المنشور.
لم تقتصر ردود بسمة بوسيل على القضية الأخيرة فقط، بل توعدت في وقت سابق باتخاذ إجراءات قانونية ضد أي شخص يتحدث عنها بالسوء، أو يروج أكاذيب، موجهة رسالة شديدة اللهجة لمهاجميها عبر حسابها في "إنستغرام" قائلة: أي كائن هيجيب في سيرتي بشكل ما يجيش على مزاجي، ويضلل الناس ويقصقص في كلامي.. هتابعه قانونيًا.
يذكر أن بسمة بوسيل قد أثارت الجدل مؤخرًا بتصريحاتها عن المعاناة التي مرت بها خلال زواجها بتامر حسني.
وكشفت أنها ظلمت نفسها في تلك الفترة، مؤكدة أنها كانت تتحمل مسؤولية قراراتها، وأنها خسرت نفسها والكثير على الأصعدة جميعها.
وأضافت بسمة أنها عاشت في حالة من الاكتئاب، إذ كانت تقضي أيامها في نوم مستمر، أو في حالة بكاء مستمر.
تسببت تصريحات بسمة بوسيل بموجة من الانتقادات، إذ اعتبرها البعض صادمة وغير دقيقة. كما نشر آخرون صوراً لها قبل وبعد زواجها بالفنان تامر حسني، وأكدوا أن التغيير الكبير في مظهرها لا يعكس معاناتها كما زعمت، بل يشير إلى أنها كانت تعيش حياة مرفهة وسعيدة، في حين أن البعض أيد موقف بسمة في الإفصاح عما تشعر به.
وبينما تواصل بسمة بوسيل الدفاع عن نفسها واتخاذ إجراءات قانونية ضد من يروجون الشائعات عنها، يتابع الجمهور من كثب تطورات القضية، خاصة وأن المطربة المغربية تسعى لحماية خصوصيتها وخصوصية حياة بناتها من أي مساس أو تلاعب بالمعلومات.