لقيت عارضة الأزياء الفنزويلية الشهيرة، سينثيا نايلي هيغاريدا بيرميغو، حتفها بطريقة مرعبة، بعدما كانت في جلسة تصوير قرب مسار قطار سريع.
وكانت سينثيا، البالغة من العمر 30 عاما، تحاول التقاط صورة بحيث يظهر القطار السريع الذي يمر من مكان التصوير في خلفية لقطاتها، غير أن الأمر انتهى بها للانزلاق تحت قضبان القطار.
وتشابكت ملابس عارضة الأزياء مع القطار الذي دهسها في طريقه على السكة الحديدية، وفق ما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
ووقعت الحادثة المؤسفة غرب المكسيك، وقام فريقها باستدعاء الإسعاف للموقع على نحو عاجل، إلا أنه لم يتمكن من إنقاذ سينثيا نايلي.
وتحركت الشرطة الجنائية لجمع إفادات الشهود، الذين شاركوا في جلسة التصوير.
وقال المدعي العام بولاية خاليسكو، خواكين مينديز رويز، إنه بناءً على المعلومات المتوفرة لدينا حتى الآن، كانت الضحية تشارك في جلسة تصوير مع شخص استجوبناه وبعض الشهود الآخرين في مكان الحادث.
وأضاف المدعي العام: كل شيء يشير إلى أنه كان حادثا. لقد اقتربت كثيرا من القطار في أثناء مروره، وعلى ما يبدو، علق جزء من ثيابها بالقطار المسرع.
