أثار مسلسل " زقاق الجن" حماس الجمهور بعد عرض الحلقة الأولى منه، حيث بدأت أحداث المسلسل باختفاء طفل واختطافه من قبل رجل مجهول، والحديث عن منطقة تدعى "بستان الجن"، وجبروت "أبو نذير- أيمن زيدان" وقسوته على أفراد عائلته وأهل حارته.
وفي الحلقة الأولى يختفي الطفل" نادر" ابن "أبو جمال- نجاح سفكوني" في طريقه إلى الجامع في حارة يسكنها الرعب.
وتبدأ عمة الطفل " شيماء- أمل عرفة" عملية البحث عنه في مكان يخاف الرجال دخوله والاقتراب منه، حيث أن "الداخل مفقود والخارج مولود" بحسب أفكارهم، وحركتها هذه تثيرغضب أهل الحارة؛ لأنها قررت الذهاب وحدها في ظلام الليل، حينها تبدأ عمليات البحث عن الطفل المفقود من قبل جميع أهالي الحارة دون جدوى.
ويذهب الطفل " مازن " ابن " أم تيسير- شكران مرتجى"، إلى بساتين الجن ليستمع إلى صوت الجن مع أصدقائه وليشاهد الرجل الموصوف بـ"رجل العين البيضاء-سعد مينا"، الذي يخافه الكبير والصغير، فتبدأ عائلته بالبحث عنه ويكون والده " أبو تيسير-شادي زيدان"، يعمل في ورشة لصناعة خشب الدامسكو، بإشراف والده " أبو نذير" الرجل المتسلط والظالم والمتكبر.
وظهرت شكران مرتجى في الحلقة الأولى بشخصية المتمردة على سلطة "أبو نذير"محاولة ما أمكنها أن تخرج من عباءة ظلمه مع أولادها.
كما تجسد صفاء سلطان شخصية الخادمة المقربة من "أبو نذير"، حيث تحمل شخصيتها الكثير من المفاجآت مع تقدم أحداث العمل، خاصة وأنها الوحيدة القادرة على التأثير على "أبو نذير- أيمن زيدان".
إهداء إلى روح شادي زيدان
وكان صناع العمل مع عرض الحلقة الأولى أهدوا العمل إلى روح الفنان الراحل شادي زيدان، الذي جسد دور "نذير"، ربّ الأسرة الذي لايملك من أمره شيئا ولا من أمر عائلته أمام جبروت والده وتسلطه، خاصة وأن هذا العمل هو الأخير للفنان السوري الذي صوّره قبل رحيله في فبراير/ شباط الماضي.
زقاق الجن
هو عمل شامي بوليسي، تدور أحداثه حول صراعات تنشأ بين سكان المنطقة" زقاق الجن" مع التطرق للعلاقات الاجتماعية بينهم، وبإطار من الرعب والخيال يروي العمل قصة بوليسية، حيث تقع جريمة في الحي وتشغل كل ساكنيه، ثم تتوالى الأحداث ويزداد عدد الجرائم بشكل متسلسل من قبل ذات القاتل، ويدور التساؤل بين الناس" من هو القاتل؟"، وتستمر أحداثه بحبكة من الإثارة والتشويق.