مع استمرار عرض مسلسل "البطل" خلال شهر رمضان، تصدّر مشهد من الحلقة الخامسة عشرة للفنان بسام كوسا حديث مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً للواقعية العميقة التي تعكسها أحداث المسلسل.
بعد تصاعد وتيرة القصف في القرية التي يقطنها سكان "البطل"، يجد الأستاذ يوسف "بسام كوسا" نفسه في موقف مصيري، حيث يقرر البقاء في منزله بينما تغادر عائلته وأهالي القرية بحثاً عن ملاذ آمن.
وفي مشهد مؤثر، يظهر بسام كوسا جالساً على كرسيه المتحرك وسط أصوات القصف المتعالية، قائلاً بحزم: كل ما أدركته أنني باقٍ، سواء كان ذلك موتاً أو حياة، لا بد أن يبقى أحدنا هنا... ليحكي الحكاية، أو يُدفن معها.
ولاقى هذا المشهد تفاعلاً واسعاً من الجمهور، لما يعكسه من واقعية قاسية عاشها الكثير من السوريين خلال السنوات الماضية، ما جعله واحداً من أكثر المشاهد تداولاً عبر المنصات الاجتماعية.
بوستر المسلسل احتله الفنانان بسام كوسا، ومحمود نصر، حيث يقدمان شخصيتين محوريتين تؤثران في مصير سكان القرية بأكملها.
كما حظيت العلاقة الاستثنائية بين الأستاذ يوسف ومريم "نور علي" بتفاعل كبير من المشاهدين، إذ تظهر الأخيرة كشخصية مضحية تخلّت عن مستقبلها من أجل البقاء إلى جانبه، خاصة بعد أن أصبح عاجزاً.
وسبق أن تصدّر مشهد سقوط الأستاذ يوسف من سطح المدرسة الترند، نظراً لوقعه الصادم على الجمهور.