أقيمت الدورة الأولى لمهرجان العراق السينمائي الدولي بحضور فني وإعلامي لافت، إذ تألقت العديد من الأسماء اللامعة مثل داليا مصطفى ولقاء الخميسي، إلى جانب الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف والمنتج محمد العدل.
كما حضر عدد من الإعلاميين والنقاد، من بينهم ناهد صلاح ورباب الشريف، إضافة إلى نقاد عراقيين بارزين مثل قيس قايم وعلاء مفرجي.
أكد جبار جودي، نقيب الممثلين العراقيين، أن المهرجان لا يمثل حدثًا سينمائيًا فحسب، بل هو رسالة سلام وإبداع تبرز مكانة العراق في الساحة الفنية العالمية.
وعبّر عن إيمانه بقدرة الشبان العراقيين على الإبداع، مشيرًا إلى أن المهرجان يعد فرصة حقيقية لتأكيد مكانة العراق في المشهد السينمائي الدولي.
كشف مدير المهرجان، الدكتور خالد الزهراوي، عن عرض 71 فيلمًا تتنوع بين الأفلام الروائية، الوثائقية، والقصيرة.
كما أُعْلِن تقديم أربع جوائز رئيسة، بالإضافة إلى ست منح لدعم المشاريع السينمائية مقدمة من وزارة الشباب والرياضة، في خطوة تعكس التزام الدولة العراقية بدعم صناعة السينما.
وفي كلمته، أكد أحمد المبرقع، وزير الشباب والرياضة العراقي، أن الوزارة تسعى إلى التعاون مع جميع القطاعات لتقديم المهرجان بأعلى مستوى، داعيًا إلى دعم الشبان وتمكينهم من دخول عالم السينما الاحترافي. كما أعلن دعم الوزارة لـ12 فيلمًا قصيرًا، لتعزيز التجربة السينمائية للمواهب الصاعدة.
شهدت الدورة الأولى للمهرجان حضورًا مصريًا قويًا، سواء من خلال الأعمال السينمائية أو الحضور الفني.
فقد اختيرت أفلام مصرية عدة للمشاركة في مسابقات المهرجان، مثل "جحر الفئران" للمخرج محمد السمان و"لأول مرة" للمخرج جون ساويروس.
كما ستُعْقَد مؤتمرات صحفية لتقديم هذين الفيلمين للجمهور العراقي قبل عرضهما التجاري.
أبرز المهرجان أيضًا تنوعًا في الأعمال السينمائية، فقد عُرِضت أفلام من دول مختلفة مثل البحرين، السعودية، الأردن، فلسطين، سوريا، المجر، بلغاريا، لبنان.
ومن بين الأفلام المصرية المشاركة، يُعرض "ليل العاشقين" للمخرج خالد غريب، كما ينافس في مسابقة الجمهور عدد من الأفلام مثل "أمانة بحر" للمخرجة هند سهيل و"فقدان" للمخرج رامي القصاب.