تصدَّر الإعلامي المصري باسم يوسف حديث الجمهور بعد الإعلان عن اختفاء حسابه عبر منصة "إكس"، وسط تساؤلات العديد من متابعيه عن الأسباب، في حين أكد أنه لا يرغب في إصدار أي بيانات أو مقابلات صحفية عن هذا الأمر الآن.
وقال باسم يوسف في رسالة دوّنها من خلال حسابه عبر "الستوري" على "إنستغرام": لست متأكدًا متى سيعود حسابي على "إكس". أنا موجود على إنستغرام وفيسبوك، وأي حساب آخر على "إكس" يدّعي أنه لي فهو مزيف، ولا أرغب في إصدار أي بيانات أو مقابلات صحفية عن هذا الأمر الآن.
ووفق التعليقات المتداولة، فإن حساب يوسف أُغلق على منصة "إكس" الذي يتابعه فيه أكثر من 11 مليون شخص، بسبب سلسلة التغريدات التي أطلقها الإعلامي المصري في دعمه للقضية الفلسطينية، وانتقاده لإسرائيل.
وبعد سلسلة التغريدات، ظهرت رسالة: "هذا الحساب غير موجود". ثم انتشر حساب جديد يحمل اسم باسم يوسف، وثَّق تغريدات هجومية عقب إغلاق الحساب الأصلي، وأكد أنه سيقاضي إيلون ماسك، مالك المنصة، بعد إغلاق حسابه. ليتبين أنه حساب مزيف.
وعُرف باسم يوسف بمناصرته للقضية الفلسطينية منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وظهر في مقابلات تلفزيونية عديدة أشهرها مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، وصرح حينها: فضّلت المدخل الإنساني على المدخل الديني أو القومي في حواري مع مورجان بشأن القضية الفلسطينية؛ لأن الذي يفيد قضيتنا أن تكسب أكبر عدد من الناس مع رأيك.