لاقى الموسم الرابع من المسلسل الشهير Emily In Paris نجاحًا كبيرًا، ويبدو أن "إميلي كوبر"، التي تؤدي دورها النجمة الأمريكية ليلي كولينز، لم تنتهِ بعد من روما.
عودة مسلسل Emily In Paris في الموسم الخامس
وأعلنت منصة "نيتفلكس" عن وجود موسم خامس من مسلسل Emily in Paris، إذ شاركت صورتين لإيميلي وهي تحتسي فنجان قهوة على سطح أحد المباني في العاصمة الإيطالية، وأرفق بتعليق: "لا يوجد مكان مثل روما".
بدورها أعلنت ليلي كولينز عن الموسم الخامس خلال ظهورها في برنامج Good Morning America، مُشيرةً إلى أنها تتطلع إلى رؤية ما سيحدث بين شخصيتها وحبيبها الجديد "مارسيلو"، الذي يؤدي دوره الممثل يوجينيو فرانشيسكيني.
وقالت ليلي، خلال فعالية "Tudum": مارسيلو هو مغامرة أخرى تمامًا نريدها لإميلي؛ لأننا نريد في النهاية أن تتمكن إميلي من تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة. نريد أن تتمكن إميلي من الابتسام دون شروط. نريد أن نراها تتجاوز وضع إجازتها. ويأتي في ذلك الوقت المثالي.
ومن المتوقع أن يشهد الموسم الخامس ملحمة عاطفية، خاصة أن "غابرييل"، الذي يؤدي دوره الممثل لوكاس برافو، يريد العودة إلى إميلي رغم كل شيء، فربما كانت مشاكل التواصل قد أعاقت شروعهما في علاقة حقيقية، لكنه مستعد للقتال ليكون معها.
وأكد المدير الإبداعي للمسلسل، دارين ستار أن علاقة إميلي بمارسيلو ستُسْتَكْشَف في الموسم الخامس، قائلاً: أشعر أن لديهم شرارة حقيقية واتصال حقيقيا وعلاقة رومانسية حقيقية، سيستمر الكثير من ذلك في الموسم القادم.
وأضاف قائلًا: نحن سعداء بالاستجابة المذهلة لهذا الموسم من مسلسل Emily In Paris، ومتحمسون للعودة إلى الموسم الخامس لمواصلة مغامرات إميلي في روما وباريس!
أين ستدور أحداث الموسم الخامس من Emily In Paris؟
وحول الموقع الذي ستدور فيه الأحداث، أوضح ستار إلى أن إميلي سيكون لها حضورها في روما، لكن ذلك لا يعني عدم تواجدها في باريس.
وكان إرسال إميلي إلى إيطاليا من أجل فتح مكتب جديد تابع لوكالة الأزياء في روما، بناء على رغبة ستار في نقل الجمهور إلى أماكن غير متوقعة، وإثبات أن العرض لديه القدرة على ترك بصمة أكبر.
يُشار إلى أن الموسم الرابع من المسلسل جاء على جزأين، عُرض الجزء الأول منه في 12 أغسطس/آب الماضي، وبدأ عرض الجزء الثاني منه في 12 سبتمبر/أيلول الحالي.
وقد احتل الموسم الرابع المرتبة الأولى في قائمة أفضل 10 مسلسلات على الصعيد العالمي عرضت على منصة "نيتفلكس"، ووصل إلى المراكز العشرة الأولى في 93 دولة، وظل على القائمة لمدة أربعة أسابيع متتالية منذ ذلك الحين.
