حملت الحلقة الثانية عشرة من مسلسل "ولاد بديعة"، أحداثا مشوقة ومتسارعة، من بينها وفاة "أبو الوفا" الذي يؤدي شخصيته الفنان تيسير إدريس، من دون دخوله في خلافات مع الأشقاء "مختار وشاهين وياسين"، أو الكشف عن مكان الشريط المصّور الذي يحتوي على إهانة "شاهين وياسين" لـ"أبو هديل".
بدأت الحلقة بتذكر تصرفات "مها" الشخصية التي تقدمها الفنانة ديمة الجندي، بعد وفاة زوجها "عارف"، الشخصية التي يلعبها الفنان فادي صبيح، ودخول ابنها "مختار" الذي يؤدي شخصيته الفنان محمود نصر، إلى المصحة النفسية، حيث أدمنت على شرب الكحول حينها، ما تسبب في دخولها "غيبوبة" لم تستفق منها حتى الآن.
يقوم "مختار" بمحاولة قتل والدته "مها" في المستشفى، حيث يُطفئ بعض المعدات الطبية الموصولة بها، ثم يتراجع بشكل فوري ويُعيد تشغيل المعدات، وينجرف إلى حالة نفسية سيئة. يقرر بعد ذلك اللجوء إلى الشيخ، معلنًا توبته.
أثناء الحلقة، يكشف "مختار" للشيخ جميع الأحداث التي مر بها طوال حياته، ويتحدث عن صراعه مع أخويه "شاهين وياسين"، وكذلك عن جريمته في قتل والدتهما "بديعة". يحاول الشيخ تهدئة "مختار" وطمأنته وبث الهدوء داخله، ودفعه إلى قراءة القرآن الكريم.
في المولد النبوي الذي أقامه "شاهين"، يجتمع الإخوة "ياسين وشاهين ومختار"، بالإضافة إلى "أبو الوفا". يعود ابن الأخير "الوفا" من دبي بسبب ارتكابه لحريق ضخم نتج عنه خسائر كبيرة.
يُلاحظ جميع الحاضرين في المولد غياب "أبو الوفا"؛ مما يثير استغرابهم لأنه مُصاب "بالشلل" وليس لديه القدرة على الحركة بمفرده، وتصلهم أنباء بوفاته في مقام الأربعين.
"سكر وأبو الهول"
أما "سكر" فقررت مصالحة "أبو الهول ويمان" ونسيان الخلافات التي حدثت بينهما في الماضي. واتفق الثنائي على فتح صفحة جديدة من التعاون، وهذه المرة في مجال بيع وشراء العقارات. وبهذه الخطوة، أصبح "أبو الهول" شريكًا جديدًا في شركة "سكر ويمان".
أما "مروة" الشخصية التي تقدمها الفنانة لين غرة، فقد تم إنقاذها من الموت بعد نقلها إلى المستشفى بواسطة "ياسين"، الذي وجَّه اللوم لها على الموقف الصعب الذي واجهته، وطلب رقم "أم سليم" التي أوصلتها إلى هذه الحالة. بعد ذلك، حاول "ياسين" إقناع "أم سليم" بحل المشكلة واقتراح إعادة المبلغ المستحق بشكل تدريجي، ولكن رفضت "أم سليم" هذا الاقتراح.
وشهدت الحلقة موافقة "أبو هديل" على زواج ابنته من الدكتور "يحيى"، وأيضا قبول "أم جمعة" بالشاب "نظمي" الذي تقدم لابنتها "زهور".
وفي نهاية الحلقة يحاول الدكتور "يحيى" قتل والدة "مختار" في المستشفى، حيث يضع لها مادة سامة في الإبرة، لتفقد النبض ويُسارع الأطباء لإنقاذها، من دون معرفة إمكانية نجاتها.