حددت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة جلسة 22 يناير / كانون الثاني الحالي للنظر في محاكمة الفنانة المصرية منى فاروق بتهمة التعدي على المبادئ والقيم الأسرية، وذلك على خلفية بث مباشر نشرته عبر حسابها على "تيك توك".
في هذا البث، تحدثت منى عن تفاصيل حياتها الشخصية واستخدمت ألفاظاً خادشة للحياء، مما أثار موجة من الغضب والانتقادات من بعض المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تجري التحقيقات في نيابة الشؤون الاقتصادية وغسيل الأموال، حيث أُحِيلَت الفنانة منى فاروق إلى المحكمة الاقتصادية بتهمة التعدي على المبادئ والقيم الأسرية. وحسب أمر الإحالة، وقع الحادث في أكتوبر 2024، عندما نشرت منى بثاً مباشراً عبر حسابها على تطبيق "تيك توك"، تناولت فيه وقائع من حياتها الشخصية بطريقة غير لائقة، مصحوبة بألفاظ وتلميحات خارجة عن المألوف.
كان البث المباشر لمنى فاروق قد تناول أيضاً إحدى أزمات حياتها الشهيرة التي تعرضت لها في عام 2019، بسبب تسريب فيديوهات فاضحة لها مع مخرج مصري معروف. خلال البث، ردت منى على أحد المتابعين الذي ذكرها بتلك الفيديوهات، مؤكدة أنها لم تعد تشعر بالخجل منها، وأنها مستعدة للتعاون مجددًا مع المخرج المذكور. ما زاد الطين بلة كان الشتائم والعبارات الخارجة التي استخدمتها ضد المتابعين، مما أحدث ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأدى إلى حملة من الانتقادات القاسية.
التصرفات التي ظهرت بها منى فاروق خلال البث المباشر أفضت إلى أزمة كبيرة في حياتها المهنية والشخصية. حيث أُحِيلَت للنيابة العامة، التي بدورها أحالت القضية إلى المحكمة الاقتصادية بتهمة التعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري. الآن، ستقف منى أمام القضاء في 22 يناير لتحديد مصيرها.