خيَّبت النجمة الهندية أشواريا راي آمال محبيها في العرض الأول لفيلم Megalopolis ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته الـ77، إذ ظهرت بإطلالة لم تلِق بها، رغم أنها معروفة بأناقتها وجمالها الأخاذ.
اختارت أشواريا عند سيرها على السجادة الحمراء إطلالة من توقيع دار الأزياء الهندية Falguni Shane Peacock، حيث ارتدت فستانًا أسود مصنوعًا من قماش التافتا. تميَّز الفستان بتصميمه الغريب والخارج عن المألوف، بدءًا من أكتافه البيضاء المنتفخة، وانتهاءً بذيله الطويل المُزيَّن بالورود المتفتحة.
وكان أكثر ما أثار استياء محبي ملكة جمال الكون اللمسات الذهبية التي زينت بها الفستان، إذ جاءت على شكل تفاصيل ملتوية من الذهب المنصهر على الصدر، بالإضافة إلى الذيل الطويل المُزيَّن من الأعلى بأزهار ذهبية ضخمة ثلاثية الأبعاد محبوكة يدويًا فوق قماش أبيض.
ووصف البعض إطلالة أشواريا بـ"الرخيصة"، إذ كتبت إحداهن: الفستان سيئ حقًا، هناك الكثير مما يحدث ولسبب ما يبدو التصميم الذهبي في المقدمة رخيص الثمن. ربما بسبب القماش الذي اختاروه. آمل أن يكون هناك زي أفضل للحدث القادم.
وعلى الرغم من مظهرها المبالغ به، احتفظت أشواريا بلمسة من الحنين والبساطة من خلال اعتماد تسريحة شعر مستوحاة من الطراز القديم، حيث أسدلت خصلات شعرها وراء كتفها، وثبّتت مجموعة من الدبابيس في المقدمة.
وكشف المصممان، فالجوني وشين بيكوك، أن اختيارهما اللون الذهبي للفستان جاء كتكريم لمسيرة الممثلة ونجاحها، حيث يرون فيه تجسيدًا للخلود.
على صعيد آخر، لفتت "أراديا" ابنة أشواريا، الأنظار على منصات التواصل الاجتماعي؛ بسبب اهتمامها الكبير بوالدتها بعد إصابتها في ذراعها، إذ حرصت على مساعدتها وإمساكها بحنان وحمل حقيبتها لدى وصولهما إلى مطار مومباي.
وأشادت وسائل الإعلام بتواضع "أراديا" في تعاملها مع الصحفيين، إذ ابتسمت وتعاملت بود مع الكاميرات أثناء سيرها إلى جانب والدتها.