تُجري الشرطة الأرجنتينية تحقيقات مع اثنين من موظفي فندق "كازا سور"، الذي لقي فيه النجم البريطاني ليام باين، عضو فرقة "وان دايركشن"، مصرعه، جراء سقوطه من شرفة غرفته بالطابق الثالث، بتهمة تزويده بالمخدرات.
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن المخدرات كانت متاحة للنجم الراحل في الأيام التي سبقت وفاته، حيث تم اكتشاف أنواع مختلفة من المخدرات في جناح باين، بما في ذلك مسحوق أبيض وبلورات وأقراص.
وقالت الصحيفة إن المحققين عثروا على المخدرات مخبأة في علبة صابون "دوف"، وهو ما أثار تساؤلاتهم حول كيفية تهريبها إلى الفندق. ونقلت عن أحد أصدقاء باين المقربين أن هناك رجلين في الفندق كانا يزودانه بالمخدرات، حيث كانا يرسلان سيارات أجرة لجمع الطرود له. ويقال إن أحدهما كان يعمل في قسم التنظيف.
أكدت مصادر لـ"ديلي ميل" أن إدارة فندق كازا سور، الذي يقع في حي ياليرمو داخل العاصمة الأرجنتينية، كانت على علم بالسلوك غير المعتاد للموظفين، وقد قامت بفصل أحدهما بعد اكتشاف سيارة أجرة أُرسلت إلى عنوان عامل النظافة. كما استجوب المحققون الرجل حول دوره المحتمل في وفاة باين. ومع ذلك، لم تقدم الإدارة أي تعليق رسمي حتى الآن.
طالب المحققون بإجراء فحص سموم كامل لجثة باين (31) عاماً، قبل تسليمها إلى أسرته، مما قد يؤدي إلى بقاء جثته في الأرجنتين لمدة تصل إلى 15 يومًا. ويهدف هذا الفحص، بحسب الـ"ديلي ميل"، إلى التأكد مما إذا كان المغني الراحل قد تم تخديره أو تسميمه قبل وفاته.
يذكر أن والد ليام، جيف باين، وصل مؤخرًا إلى بوينس آيرس للمساعدة في تحديد هوية جثة ابنه رسميًا، في وقت حساس يحيط بالتحقيقات والتساؤلات حول ظروف وفاته المأساوية.