في أحداثِ الحلقة الثالثة من مسلسل "شهادة معاملة أطفال"، يجد عبد الستار الكف (محمد هنيدي) حياته وقد انقلبت رأسًا على عقب، خاصة بعدما يكتشف أنه قد كتب منزله لزوجته مقبولة (سما إبراهيم) للتهرب من الضرائب، وكذلك مكتب المحاماة الخاص به قد كتبه لمساعده عفيفي (محمود عزب) للسبب ذاته.
ويبدأ عبد الستار الكف، رحلة مجهولة المصير، بمساعدة الطبيبة التي ساهمت في إخراجه من الغيبوبة د. سما (نهى عابدين).
يصطدم عبد الستار الكف، بعدما يكتشف أن مكتبه قد تحوّل إلى قاعة أفراح، وعندما يتوجه له يجد حفل زفاف بالفعل، ليقوم بإطلاق النار في الهواء من أجل إنهاء الحفل، كما يصطدم عندما يرى أن عفيفي قد حوّل جزءًا من المكتب إلى مأوى للحيوانات.
وفي إطار سلسلة الصدمات التي تواجه عبد الستار الكف، وعند عودته إلى منزله يجد ابنته رفقة شاب قام بتوصيلها، ليواجهها بقسوة متهمًا والدتها بعدم الاهتمام بتربيتها على نحو صحيح. لترد عليه ابنته قائلة "أنا معرفكش، أنا لسه شايفاك النهاردة الصبح".
ومن ناحيته، يُحاول سعد الحامي (صبري فواز) الذي تزوج طليقة الكف خلال سنوات الغيبوبة (الـ 20 عامًا)، - يُحاول - إقناعه بالابتعاد عنهم جميعًا، ويقول له "الحياة من دونك كانت أفضل". ليرفض الكف تمامًا متوعدًا بالبقاء رغم أنفه.
في موقفٍ كوميدي، وأثناء ذهاب عبد الستار الكف إلى د. سما في إحدى الكافيهات، يتحدث الكف مع سائق التاكسي، الذي بدوره يتعرف عليه ويؤكد له أنه يعرفه من الفيديو الذي صُوِّر له عندما فاق من الغيبوبة.
ويختلفان في ثمن الأجرة، حيث إن المشوار يستحق بحسب السائق أن يكون مقابله مئتي جنيه، بينما الكف يحسب الأجرة مثل الماضي، وقبل 20 عامًا، إذا كان يرغب في دفع عشرة جنيهات فقط، وهو ما لم يقبله السائق، حتى دفع الكف المبلغ كاملًا مئتي جنيه، متهمًا السائق بالسرقة.
وعند مقابلته للطبيبة سما في إحدى الكافيهات، يتعجب من منظر الكافيهات واختفاء القهوة البلدي، كما يطلب منه شخصًا أن يأخذ Selfie معه، وهو ما لا يفهمه، إلا أن الطبيبة تشرح له أنها صورة بالكاميرا الأمامية، وبعد التقاط الصورة، يفاجئ بأن هذا الشخص نجل آخر قام عبد الستار الكف بسجنه منذ 25 عامًا عندما كان طفلًا رضيعًا، ويقوم الشخص بالدعاء عليه.
تُعاني د. سما ووالدتها فاتن، التي تلعب دورها الفنانة هناء الشوربجي، من مضايقات من قبل عمها الذي يريد أن يأخذ شقتهما، ولهذا يقوم عبد الستار الكف بعمل حيلة من أجل إبعاده عنهما، حيث يطلب من عفيفي تجهيز رجلًا لتزويج والدتها، على أن تجمع مواصفاته بين الغباء والقسوة، وعندما يفكران يتذكر الكف شخصًا يُدعى "الجن"، والذي يلعب دوره الفنان علاء مرسي.
وعند دخول عمّ سما إلى منزلهما، والذي يلعب دوره الفنان إسماعيل فرغلي، يشتبك مع الجن بشكلٍ لفظي، حيث يقوم الأخير بفرض شروط على التعامل في المنزل.
كما يستقطب الجن مجموعة بلطجية لتهديد العمّ، والحد من مضايقاته، ليقوم بالفعل بالابتعاد عنهما والخروج من المنزل نهائيًا.
وبعد ذلك، تبدأ الطبيبة سما بالاهتمام بعبد الستار، وتعده بتذكير بمواعيد تناول الدواء، وظهرت عليها مشاعر الحُب التي ربما تتطور خلال الحلقات المقبلة.
وفي سياق الحلقة، يُفاجئ عطية كذلك، بقيام عفيفي بتحويل سيارته، إلى عربة لبيع المشروبات.
في نهاية الحلقة، تظهر السيدة ميرفت غلاب، في إحدى الحفلات، بينما يتحدث اثنان من المدعوين عن تألقها، فيما يؤكد آخر قائلًا "اللي يشوفها كدة مايقولش إن شركة غلاب غروب على وشك الإفلاس"، مشيرًا إلى أن حسابات الشركة يتم تصفيرها.
وتذهب ميرفت إلى باهر، والذي يلعب دوره الفنان وليد فواز، ويبدوا عليها العصبية لكونه تاركها بمفردها وسط الحفلة، بينما يوضح لها أنه كان مشغولًا بمتابعة مقطع الفيديو الترند الخاصة بعبد الستار الكاف، والذي يرصد استفاقته من الغيبوبة، وعندما يُريها الفيديو تتفاجئ هي الآخرى.
وعند سؤالها بموعد خروجه من الغيبوبة، يرد عليها باهر قائلًا: مش مهم فاق إمتى.. المهم إنه لو مقالش السر اللي عنده، هخليه يحصل بابا الله يرحمه.