أعلنت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي مشاركتها في الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، المُقام في الفترة من 17 إلى 23 أبريل / نيسان 2025، بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في مدينة الظهران.
وتشارك المؤسسة عبر جناح خاص ضمن سوق الإنتاج في مهرجان أفلام السعودية، بالإضافة إلى خمسة أفلام مشاركة حظيت بدعم مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، ومنح مالية للمشاريع السينمائية في مرحلتي الإنتاج والتطوير.
تأتي مشاركة المؤسسة في إطار إستراتيجيتها الرامية إلى توثيق التعاون والشراكات مع المهرجانات السينمائية المتميزة محليًا وعالميًا، وتعزيز مكانة السينما السعودية على الأصعدة كافة.
هذا العام، هناك خمسة أعمال سينمائية حظيت بدعم مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في المسابقة الرسمية للدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، وهي: فيلم "هوبال" للمخرج عبد العزيز الشلاحي، وفيلم "أناشيد آدم" للمخرج عدي رشيد، وفيلم "سلمى وقمر" للمخرجة عهد كامل.
كما تفخر المؤسسة بعرض أفلام سعودية أخرى خارج المسابقة، هي: فيلم "عفن" للمخرج نواف الكناني، وفيلم "الشباك الأسود" للمخرج أحمد سلام، لتتيح الفرصة للجمهور المحلي والإقليمي الاطلاع على الإبداعات السينمائية المتنوعة التي تحتضنها المؤسسة.
علاوة على ذلك، ترعى مؤسسة البحر الأحمر السينمائي من خلال صندوق البحر الأحمر منحتين ماليّتين تبلغ قيمة كل منهما 25,000 ريال سعودي، تقدم لأفضل سيناريو فيلم سعودي قصير في مرحلتي الإنتاج والتطوير. وتأتي هذه المبادرة لتشجيع المواهب السينمائية السعودية، وإتاحة الفرصة لنقل إبداعاتهم إلى أرض الواقع.
وتعزيزًا للتواصل مع المواهب السينمائية السعودية وصناع الأفلام، ستشارك المؤسسة في جناح خاص ضمن سوق الإنتاج، يضم ممثلين من مختلف المبادرات والبرامج التابعة للمؤسسة، مثل سوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، وصندوق البحر الأحمر الذي يقدم منحًا مالية ودعمًا لوجستيًا في مختلف مراحل صناعة الأفلام.
وتهدف مشاركة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في الدورة العاشرة من مهرجان أفلام السعودية إلى توسيع فرص التواصل مع المواهب السعودية عبر جناح خاص يضم ممثلين من مختلف برامج المؤسسة، من ضمنها صندوق البحر الأحمر المكرس لتقديم منح مالية للمشاريع السينمائية في مختلف أطوار صناعة الفيلم، بالإضافة إلى سوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر.
منذ تأسيسها عام 2020، تستمر مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في توسيع نطاق عملها عبر المشاركة في أهم الفعاليات السينمائية المحلية والدولية، مقدمةً مجموعة من البرامج النوعية الهادفة إلى تمكين جيل جديد من السينمائيين، وبناء صناعة سينمائية مستدامة ومزدهرة في المملكة العربية السعودية، والعالم العربي وإفريقيا وآسيا.
يعتنق ليام الثمانيني الاعتقاد بقرب ”قيام الساعة“ بعد ظهور علامات تؤكد زعمه، كان آخرها اندلاع حرب الخليج الثانية، مما يدفعه للبقاء بعيدا عن الناس وإجبار عائلته على البقاء معه منقطعين عن كل سبل التحضر حتى لا يلحقه العذاب، فتنصاع العائلة لتعليماته عدا ”عساف“ الذي يحب ابنة عمه ”ريفه” المصابة بمرض “الحصبة“، بعد أن تفشى داخل العائلة ويخشى أن يأخذها الموت منه بعد أن ماتت ابنة عمه بالمرض نفسه، ويحاول الهروب إلى القرية التي لم يرَها منذ أن خُلق بها ومخالفة تعليمات الجد والتوجه لعلاجها في المستشفى، وتتكرر المحاولات حتى تأتي فرصة إنقاذها التي لا تكون لصالحه بعد أن تشجع لها عند اختفاء الجد ليام في إحدى التجاويف الأرضية ”الدحل“في الصحراء، والبقاء في حيرة إن كان على قيد الحياة أم أنه مات، مما يُحدث نزاعًا بين أبنائه، بين من يبقى ملتزمًا بتعليماته التي تنص على اقتراب قيام الساعة، ومن يقرر الخروج عنها.
آدم، في الثانية عشرة من عمره، يحاول إيقاف مرور الزمن بداخله، بينما يستمر في مراقبة مروره الصاخب في حياة المقربين من حوله.
تدور القصة حول "سلمى"، فتاة صغيرة تتميز بالذكاء والعزيمة، تعرف تمامًا ما تريد من الحياة. فهي تبحث اليوم عن آيس كريم، وفي الغد تخطط لاستكشاف العالم. تعكس شخصيتها قوة الطموح والإرادة. تعاني "سلمى" غياب والدها، الذي غالبًا ما يكون بعيدًا، مما يزيد تعقيد علاقتها مع والدتها، التي لم تكن دائمًا سهلة. هذه الديناميكية العائلية تسهم في تشكيل شخصيتها وقراراتها. تجد "سلمى" في سائقها السوداني "قمر" دعما يعزز تجربتها الحياتية ويمنحها شعورا بالأمان.
مجموعة من صنّاع المحتوى على تيك توك تحقّق شهرة غير متوقّعة بعد أن صوّروا صديقهم وهو يأكل طعامًا فاسدًا. عمليّة أكل، وتقيّؤ، ثُمّ تناول طعام آخر: إنّها لمزحة رائعة. ولكن مع انتقالهم من بيتزا السّبانخ إلى السّوشي، بدأ نجم الفيديو المختار يعاني بعض الآثار الجانبيّة الرّهيبة نتيجة تناوله كلّ هذا الطّعام المتحلّل. وبينما هم مأخوذون بنجاحهم الجديد، يتجاهل الأصدقاء حالته، حتّى عندما ينتهي به الأمر في المستشفى. ولكن فقط عند سقوطه عن كرسيّه المتحرّك، يقرّر صديقه اتّخاذ موقف، وإنقاذه من رعب تناول الطّعام من سلّة المهملات.
يعزل أسامة ذو الخامسة والعشرين عامًا نفسه في الظلام لأشهر، مصارعًا اضطراباته النفسية. في يومٍ ما، يدفعه حدث غير متوقع لفتح النافذة، إذ يرى أصدقاءه يلوحون مبتسمين بفراشي التلوين. يظهر فجأة شخص غامض يأخذه إلى عالم سريالي مليء بمشاعره وذكرياته.