أعلن رجل الأعمال اللبناني جورج ديب المعروف بـ "دكتور فود"، عودته إلى وطنه لبنان، برفقته زوجته شروق، بعد الشائعات التي أشارت إلى هروبه خشية الملاحقة القانونية من قِبل السلطات اللبنانية.
وظهر "دكتور فود" في مقطع فيديو، جرى تداوله على نطاقٍ واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال فيه إنه موجود في مطار دبي، استعدادًا لركوب الطائرة والتوجه إلى لبنان و"ريحته الطيبة"، قبل أن يوجه الكاميرا صوب زوجته شروق، مؤكدًا عودتهما معًا.
ومن جانبها شاركت شروق في وقتٍ متأخرٍ من الليل مقطع فيديو عبر خاصية "ستوري" في "إنستغرام"، ظهرت فيه بالسيارة، مبينةً أنها توجَد في بيروت، قائلةً: احنا الآن في بيروت، لبنان يا قطعة سما، مرفقةً إياه بإشارةٍ إلى الموقع وهو (حريصا- لبنان).
وتأتي تأكيدات الزوجين بالعودة إلى وطنهما، بعدما ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بنبأ خروج دكتور فود من لبنان على إثر التحقيق معه في قضية "تصنيع وتهريب المخدرات"، وإعلان تورطه في تجارة الممنوعات.
ووفقاً لبعض صفحات المشاهير، فإن "دكتور فود" مثل أمام القضاء اليوم، في إطار التحقيقات الجارية لاكتشاف من وراء الشحنات الكبيرة من المواد المخدرة المخبأة داخل منتجاتٍ تابعة لشركته، وبعد التحقيق قرر القاضي تركه حراً بعدما قدم المحامي طلب استمهال لتقديم الدفوع الشكلية في الاتهامات.
وكانت مصادر إعلامية لبنانية، أوضحت أن "دكتور فود" لن يحضر جلسة التحقيق التي سيعقدها القاضي زياد الدغيدي في قصر العدل بعبدا، فيما نُسب إليه من جرائم ومواجهته بالأدلة التي تعزز الشبهات بتورطه في جرائم تصنيع المخدرات والاتجار بها وتهريبها إلى خارج البلاد، عن طريق شركته لتصنيع المنتجات الغذائية.
وفي لقاء سابقٍ مع الإعلامي اللبناني كرم حلوم، كشف رجل الأعمال اللبناني أن القيمة السوقية لشركاته تساوي 55 مليون دولار، وأن السبب في ذلك يعود إلى شهرته واسمه وليس للمنتجات، نافيًا أن تكون أرباحه قادمة من بيع الممنوعات عبر منتجاته.
وقال ديب في اللقاء نفسه، إن الأمر كله أن السلطات وجدت بعض حبوب المخدرات في علب منتجاته الموجودة في السوق ولا علاقة له بالأمر، وأن خروج هذه الأخبار في هذا الوقت، جاءت نتيجة عدم قبوله للخروج في مقابلةٍ صحفية مع المحطة التي نشرت الخبر.