أطلق الفنان السوري ناصيف زيتون، أغنيته الجديدة "بسلام"، وحملت في مضمونها وكلماتها رسالة إنسانية تدعو إلى السلام والمحبة.
الحياة ما إلها معنى إلّا نعيشها بسلام
مع بداية العام الجديد، طرح الفنان السوري ناصيف زيتون كليب أغنيته الجديدة "بسلام" بطريقة غير مسبوقة، إذ افتتح الكليب برسائل ومشاركات من جمهوره، مع تعليق لناصيف على تلك المشاركات إذ قال: رسائل وصور وفيديوهات مليانة مشاعر الحب والسلام، صور العيل، أولاد، بلدان، وجمعات بتعبر عن لحظات سلامكم وصلني كتير منهم وما قدرنا نحط الكل، بس العدد الكبير بخلينا نتفاءل ببكره.
وتابع ناصيف: بسلام.. منا أغنية عادية، هي دعوة لنعيش الحياة، نحقق أحلامنا.. قررنا نكون لحظاتكن هي "الميوزك فيديو"، لتضلّوا تتذكروا أنه الحياة مالها معنى، إلا نعيشها بسلام.
وكان قد روّج للأغنية من خلال إنشاء موقع خاص به وهو "bisalam.me"، دعا من خلاله جمهوره إلى مشاركة لحظاتهم وتجاربهم الشخصية التي تُجسّد معنى السلام، من خلال صور أو فيديوهات، أو حتى كلمات بسيطة تحكي عن رؤيتهم للحياة في ظل الأزمات التي يعيشونها.
كلمات "بسلام".. ما هي قصة الأغنية؟
حملت أغنية "بسلام" رسائل إنسانية عبر كلمات تحكي عن المحبة والسلام، كان مطلعها:
بعدو أملنا، عايش بيقلنا، جايي الفرح تا يزور
والعتمة بدّا، ينتهي حدّا، ويرجع صباح النور
اتركو الناس تحقق حلما، اتركو النار وصوتا وظلما
والله مش حرام، والله والله مش حرام
كلمات الأغنية حملت توقيع الشاعر مازن ضاهر، وألحان Ilyas، وتوزيع عمر صباغ، وإخراج العمل ريشا سركيس.
وسبق إطلاق الكليب، تدوينة تساءل ناصيف فيها: لماذا نبحث عن السلام في الموت فقط؟ أليس الأجدر أن نعيشه في الحياة أيضاً؟
وحظيت دعوة ناصيف بتفاعل واسع من محبيه الذين شاركوا صورًا ومقاطع فيديو ورسائل تلخص تجاربهم مع السلام.
وأصبحت هذه المشاركات جزءًا من رؤية الفنان لأغنيته الجديدة، في تجربة فريدة تجمع بين الموسيقى والتفاعل الجماهيري.
